انتشرت صورة للمطرب الشعبي أحمد شيبه أثناء نومه على كرسي الطائرة خلال رحلته إلى الدوحة بقطر أمس الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
التقط الصورة صانع المحتوى أحد صاني يدعى أحمد ياسر وزوجته ويظهر بالصورة شيبة الذي كان يجلس خلف مقعدهم وهو نائم.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تجاوزت المزاح حدود الأدب لتصل إلى انتهاك للخصوصية ولكن في عصر التكنولوجيا يصبح من حق الفنانين الراحة بعيدا عن عدسات التصوير وهذا ما دفع نجل سيبه لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأثار نجل الفنان أحمد شيبه، البلوجر محمود، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع انتشار هذه صورة لوالده .
ومع انتشار صورة أحمد شيبه نائما، من قبل البلوجر أحمد ياسر عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت غضب نجل أحمد شيبه، ليوجه لديهم رسالة قاسية عبر حسابه على «تيك توك».
في هذا السياق، نشر محمود شيبه، مقطع فيديو يوجه من خلاله رسالة لمنتهكي خصوصية والده، قائلا: «فيه حد مشهور ومراته كانوا رايحين قطر وأنا والدي كان رايح عشان عنده حفلة هناك وكان نايم في الطيارة من التعب الشاب اللي صور الصورة دي خفة دمه معدية الحدود».
وأضاف شيبه: «أنت نزلت الصورة عندك على السوشيال ميديا والموضوع أنت ممكن تكون شايفه مضحك بس هو ميتشافش مضحك، وفيه محامي رفع عليك قضية أنت وزوجتك لأنك تعديت على الخصوصية ومش جدعنة ولا رجولة.. المحاميين اللي شغالين معانا في المكتب خدوا الموضوع بجدية إزاي شخصية عامة يتصور وهو نايم».
وبعد رسالة محمود شيبه لـ البلوجر ياسر وزوجته، تقدم المحامي الخاص به بدعوى قضائية ضدهم، لمحاولتهم انتهاك خصوصية والده.
وعقب ذلك المننشور تواصل البلوجر ياسر صاحب الصورة مع نجل شيبه وقدم اعتذار قبل أن ينشر اعتذار رسمي على صفحته وتنازل شيبه عن المحضر الذي حرره ضد البلوجر ياسر وزوجته، وذلك بعد أن قام البلوجر بالاتصال به من دولة قطر.
ووفقا لقانون العقوبات تتضمن عقوبة انتهاك خصوصية المواطنين وفقا للمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على معاقبة كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتتضمن انتهاك الخصوصية بنشر صورة دون موافقة صاحبها سواء كانت هذه الصور أو الفيديوهات تمثل حياة الشخص الخاصة أو لحظات محرجة.
واختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.
التجسس على المكالمات أو الرسائل.
جمع المعلومات الشخصية عن شخص ما دون سبب مشروع ونشرها.