في إطار التعاون المهني والاقتصادي بين الطرفين ، أبدت مصر جاهزية عدد كبير من العمالة المهرة للسفر إلى قطر بدعم عدة جوانب شاغرة هناك ، حسبما أكد وزير العمل محمد جبران على قدرة بلاده في توفير اميز العمالة التي يحتاجها السوق في دولة قطر ، جاء ذلك على هامش لقائه بنظيره القطري علي بن صميخ المري في القاهرة الساعات الماضية ،ومن جهته شدد الوزير القطري على أن هناك بعض القطاعات في السوق ببلاده شهدت تغييرا كبيرا وعمليات توسعة ، وبحاجة وأصبحت بحاجة إلى عمالة مهرة مصرية، “كونها عمالة مشهود لها بالمهارة والالتزام”، خاصة في 6 قطاعات، هي: البترول، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والصحة، والتعليم ، مشيدا بما تقدمه وزاره العمل المصريه من لجان خاصه بالارتقاء بمستويات التدريب المهني للعمالة المهرة.
وأضاف الوزير القطري على هامش اللقاء ، أن دولته ترحب بالعمالة المصرية في أسواقها، “كونها عمالة متميزة وماهرة، ولها إسهام كبير في تنمية المجتمع القطري”، موضحا أن “رؤية قطر 2030″، والتي بدأت الان الدخول في الإسلام المرحلة الثالثة، تعتمد على تطوير بعض القطاعات التي تحتاج بالتأكيد إلى عمالة جديدة خلال الفترة المقبلة.
تعزيز التعاون بين مصر وقطر..
وأكد الوزير القطري على حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الفنية المصرية – القطرية، خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024 بينما أوضح الوزير المصري إن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مساندة كل عمل عربي مشترك، يؤدي إلى التنمية وتوفير فرص العمل، وتعهد ببذل كل الجهود، من أجل تعزيز العمل العربي المشترك خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.
وأشار ممثل الحكومة المصرية إلى جاهزية وزارة العمل لتوفير العمالة المدربة التي تحتاجها سوق العمل القطرية، تحت إشرافها، واستعدادها الكامل للتنسيق في هذا الشأن، وتطرق إلى ما تقوم به الوزراة من “فحص مهني”، وتوعية العمالة قبل سفرها لضمان مهاراتها أمام صاحب العمل واستدامتها والحفاظ على حقوقها خارج البلاد.