أوضحت وزارة البترول والتعدين ، تفاصيل مفاوضات الشراكة مع إحدى شركات التعدين الأوروبية للاتفاق على نموذج عقد استغلال المعدن الأصفر في مصر ، مشيرة إلى أن المباحثات تجرى مع شركة باريك جولد الكندية المتخصصة في مجال تعدين الذهب والبحث عن الذهب في صحراء مصر
ومن ناحيته أكد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري على إن مصر لا تدخر جهدا في سبيل القيام بخطوات مهمة لجذب عدد من الشركات العالمية الكبرى لسوق التعدين في مصر ، وفي هذا الإطار عقد وزير البترول جلسة، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على هامش المشاركة في أعمال القمة التاسعة عشرة للفرانكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحث الطرفان أطر التعاون، في مجال التعدين، باعتبار أن كندا تعد واحدة من أكبر الدول عالمياً في مجال التعدين ، وأكد وزير البترول المصري أنه جار الفترة الحالية العمل على خلق مناخ تنظيمي لجذب فرص الاستثمار في قطاع التعدين، والذي يدعمه انطلاق بوابة مصر للتعدين، كمنصة استثمارية رقمية والتي من المخطط انطلاقها فعلياً بنهاية ٢٠٢٤ ، وسيتم اعتبارها مؤشر أساسي للاستثمار التعديني وسهولة الوصول إلى البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية التي تذخر بها مصر في مجال التعدين والطاقة لحسن استغلال الثروات المعدنية، كما تم استعراض أنشطة الشركات الكندية العاملة في مجال التعدين في مصر مثل شركة باريك جولد التي تحتل المرتبة الثانية وفقاً للتصنيف الدولي في مجال تعدين الذهب والمعادن وتعمل في مصر في 19 قطاعاً بالصحراء الشرقية.
تعاون مصري قطري ..
وفي إطار التعاون المهني والاقتصادي بين الطرفين ، أبدت مصر جاهزية عدد كبير من العمالة المهرة للسفر إلى قطر بدعم عدة جوانب شاغرة هناك ، حسبما أكد وزير العمل محمد جبران على قدرة بلاده في توفير اميز العمالة التي يحتاجها السوق في دولة قطر ، جاء ذلك على هامش لقائه بنظيره القطري علي بن صميخ المري في القاهرة الساعات الماضية ،ومن جهته شدد الوزير القطري على أن هناك بعض القطاعات في السوق ببلاده شهدت تغييرا كبيرا وعمليات توسعة ، وبحاجة وأصبحت بحاجة إلى عمالة مهرة مصرية، “كونها عمالة مشهود لها بالمهارة والالتزام”، خاصة في 6 قطاعات، هي: البترول، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والصحة، والتعليم ، مشيدا بما تقدمه وزاره العمل المصريه من لجان خاصه بالارتقاء بمستويات التدريب المهني للعمالة المهرة.
وأضاف الوزير القطري على هامش اللقاء ، أن دولته ترحب بالعمالة المصرية في أسواقها، “كونها عمالة متميزة وماهرة، ولها إسهام كبير في تنمية المجتمع القطري”، موضحا أن “رؤية قطر 2030″، والتي بدأت الان الدخول في الإسلام المرحلة الثالثة، تعتمد على تطوير بعض القطاعات التي تحتاج بالتأكيد إلى عمالة جديدة خلال الفترة المقبلة