تشهد القاهرة حدثًا ملكيًا عالميًا استثنائيًا يوم 8 نوفمبر 2025، مع نقل مراسم “الجراند بول” الملكي – التي تُقام برعاية الأمير ألبير الثاني أمير موناكو – لأول مرة في التاريخ من موناكو إلى قصر عابدين التاريخي بالقاهرة.
يشارك في الحدث نخبة من الأسر الملكية الأوروبية، وزراء مصريين ودوليين، إلى جانب نجوم هوليوود، وأبرز الأصوات الأوبرالية العالمية، والفنانة المصرية الكبيرة صفاء أبو السعود.
وقامت ديليا جراس، رئيسة مراسم “الجراند بول” في موناكو، بزيارة قصر عابدين لمتابعة الاستعدادات لهذا الحدث التاريخي، برفقة لاعب التنس العالمي أنور الكموني، ومسؤولة التنظيم الفني للفعاليات الملكية بمصر رباب عبد العاطي، وحبيبة سامر “روزا”، بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي والراعي الإعلامي محمد الدهشوري من “سيلفر سكرين”.
تُعد مراسم “الجراند بول” واحدة من أرقى الاحتفالات الخيرية الملكية عالميًا، وتُقام في القاهرة لأول مرة ضمن فعاليات ختام حملة “مانحي الأمل العالمية”.
تستمر الفعاليات ثلاثة أيام تحت رعاية وتنسيق رسمي من وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والسياحة والآثار المصرية، بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية ومنظمات أممية.
برنامج الفعاليات:
7 نوفمبر: ماستر كلاس دولي في متحف الحضارة بمشاركة مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة “عالم أفضل”، التي تُنظم فعاليات في مهرجاني كان وفينيسيا السينمائيين، مع جلسة خاصة لتمكين المرأة بعنوان “استمع إليها”.
8 نوفمبر: مراسم “الجراند بول” الملكي في قصر عابدين، بحضور أصحاب السمو الملكي والنبلاء، منهم الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين، والأمير جواتشيم موراه، وممثلون رسميون عن قصر الأمير ألبير الثاني، إلى جانب شخصيات حكومية رفيعة المستوى من فرنسا وأوروبا.
9 نوفمبر: حفل الختام بالأوبرا المصرية، يتضمن فقرة غنائية مميزة للفنانة صفاء أبو السعود، رئيسة اللجنة الفنية لحملة “مانحي الأمل”، تمثل صوت الفن المصري.
كما يشارك نجوم عالميون مثل فريدريكو مارتييلو، أعظم صوت أوبرالي في أوروبا، المُلقب بـ”الصوت المعجزة”، والحائز على أعلى وسام في إيطاليا، وسفير الحملة.
وتُقدم إريكا بوتشينكو، أيقونة سلسلة أفلام جيمس بوند، فقرة غنائية تربط بين السينما والفن الإنساني. كما تشارك السوبرانو ديليا جراس، سفيرة اليونيسيف، في حفلي “الجراند بول” وختام الحملة.
انطلقت حملة “مانحي الأمل العالمية” من قصة بطل التنس المصري أنور الكموني، الذي تغلب على السرطان وعاد إلى التصنيف العالمي بعد عملية زرع نخاع عظمي، في معجزة طبية وإنسانية ألهمت العالم.
من هنا، وُلدت هذه الحملة الإنسانية العالمية، التي تعود اليوم إلى مصر لتُتوج أمام العالم.
يُعد نقل “الجراند بول” إلى القاهرة تتويجًا للشراكة الثقافية والإنسانية بين موناكو وحملة “مانحي الأمل”، ليضع مصر في صدارة الخريطة الثقافية الملكية العالمية، مؤكدًا مكانتها كمركز للفن والإنسانية.