يتمايل الذهب في أسواق السلع العالمية اليوم، 5 نوفمبر 2025، بين إشارات الانتعاش والضغوط التصحيحية، مسجلاً سعراً فورياً قدره 3,975.31 دولاراً للأونصة – بانخفاض طفيف بنسبة 0.14% عن الإغلاق السابق، وفقاً لبيانات التداول الاقتصادي. هذا التذبذب ليس مجرد رد فعل يومي، بل يعكس توازناً دقيقاً بين تضخم السيولة النقدية العالمية والتوترات الجيوسياسية، مما يجعل التنبؤ بمساره تحدياً يتطلب رؤية اقتصادية شاملة.
فهل يستعيد المعدن الأصفر زخمه الصاعد الذي دفعه لتجاوز حاجز 4000 دولار في الأسابيع الأخيرة؟ أم يغوص تحت وطأة السياسات النقدية المشددة؟ يتتبع هذا التحليل الدوافع الرئيسية خطوة بخطوة، مستنداً إلى بيانات رسمية حديثة، لرسم صورة مترابطة تكشف عن الاتجاهات المستقبلية بسلاسة.
















