أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، التزام باكستان بالسلام والتنمية والازدهار المشترك والتعددية، لافتا إلى أن التنمية تعد وسيلة فعالة ضد عدم الاستقرار والصراع، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء شهباز شريف في كلمة ألقاها في أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي 2025 الذي انطلقت اليوم في العاصمة إسلام آباد برئاسة رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني يوسف رضا جيلاني وبمشاركة نحو 40 برلمانا تحت شعار “السلام، الأمن والتنمية”.
وسلط شهباز شريف الضوء على الإصلاحات الشاملة التي تنفذها الحكومة الباكستانية لتحقيق النمو الشامل وتعزيز المؤسسات وتمكين الشباب والمرأة، إلى جانب المبادرات لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في البلاد.
وقال إنه فضلاً عن تنفيذ أجندة الإصلاحات داخل البلاد، فإن الحكومة تعمل أيضاً مع المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية لتعزيز الانضباط المالي وبناء القدرة على مواجهة التغير المناخي وتسهيل الاستثمار.
وأكد أن جهود باكستان على الصعيد الداخلي والخارجي تهدف إلى تحقيق الازدهار المشترك، كما أشار إلى أن باكستان مستعدة للعمل مع جميع الشركاء الدوليين بمن فيهم أمريكا والصين ودول الخليج والاتحاد الأوروبي واليابان والشرق الأوسط وآسيا الوسطى لتحقيق الأهداف المشتركة من السلام والتنمية والتعددية.
وحول الملف الأفغاني، أكد أن أفغانستان مستقرة وآمنة ومزدهرة تعد ضروريا للاتصال الإقليمي، وشدد على أنه على أفغانستان أن تدرك أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه دون كبح المجموعات الإرهابية بما فيها حركة طالبان باكستان الإرهابية التي تعمل من الأراضي الأفغانية.
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية لا تزال تعرض السلام للخطر، ليس في أفغانستان فقط بل في المنطقة بأكملها أيضاً، وذكر أن “باكستان واجهت العدوان غير المبرر من قبل الهند وأفغانستان”.
وقال إن القوات المسلحة الباكستانية ردت بشكل حاسم ومناسب على الاستفزازات، وأوضح بشكل قاطع أن باكستان لن تسمح لأي أحد بانتهاك سيادتها.
















