فجرت منظمه الأمم المتحده للطفولة اليونيسيف مفاجاه كبرى بشان نسب الاعتداء الجنسي على الفتيات القاصرات كذلك السيدات البالغات ممن تخطين عامهن ال ١٨ ، موضحة ان اكثر من 370 مليون فتاه قاصرة وامرأة بالغه تعرضن للتحرش في فترات معينة من حياتهن و الاعتداء الجنسي سواء بالقول الخارج عن حدود اللياقة او بالملامسات الجسدية وايضا من خلال الاعتداء الجنسي الذي يتم عبر رسائل الشات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي الحديثة وان واحده من كل ثمان فتيات حول العالم تعرضن خلال طفولتهن لمثل هذه الافعال وفقا للاحصاءات الرسميه والبيانات المعده من دول العالم اجمع بتلك النسب ، وشددت منظمه العالميه على ان القاره الافريقية تاتي في صداره ترتيب تلك النسب.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة عبر بيان رسمي عدد الفتيات والنساء المتأثرات بـ الاعتداء الجنسي في فترات معينه من حياتهن ، ارتفع بشكل ملحوظ خاصه مع الازمات الاقتصاديه الكبرى التي يمر بها العالم الفتره الحاليه وغلوه المعيشه وتجهيزات الزفاف خاصه بالدول النامية في كل أنحاء العالم، مشيرة إلى أن واحدة من كل ثمانية فتيات تعرضن لمثل هذه التصرفات ، بأشكال العنف الجنسي، كالاعتداءات اللفظية عبر الإنترنت او الملامسات الصريحة.
وأكدت كاثرين راسل المديرة التنفيذية للمنظمة العالمية على أن العنف الجنسي ضد الأطفال اعتداء سافر مخالف لكل التعليم والاديان السماوية وامر لا يحتمله ضميرنا الجماعي ، كون ان مثل هذه الحالات تتسبب في صدمة عميقة ودائمة لدى الفتاه وتدرك اثرها بشكل مبالغ فيه عند الكبر واقتراب دخولها في فتره الزواج بشكل ملحوظ بمرحلتي العشرينيات والثلاثينيات من العمر ، خاصه ان من من يرتكبها هو غالبا شخص موثوق به بله من المؤسف ان مثل هذه التصرفات قد تاتي احيانا من افراد الاسره كالاباء والابناء ممن يعيشون في مكان واحد او بيئه متقاربة تتنافى مع شعور الطفل بالأمان.
وتحتل مناطق الصحراء الكبرى في إفريقيا أكبر عدد من الضحايا بواقع 79 مليون فتاة وشابة، بنسبة 22% من النساء وبالتالي كانت واحدة من كل خمس نساء في هذه الضاحية قدتعرضن لاعتداء جنسي أو اغتصاب قبل سن 18 عاما ، بينما احتلت منطقه شرق آسيا وجنوب شرقها المركز الثاني بواقع 75 مليونا، أي 8% من النساء.
وقدر عدد الضحايا 73 مليونا في وسط آسيا وجنوبها بنحو 9% من النساء ، و68 مليونا في قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 14%، و45 مليونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 18%.
شمال افريقيا..
وبلغت النسبه في شمال افريقيا ودول الشرق الاوسط نحو 29 مليونا بواقع 15% ستة ملايين في أوقيانوسيا بنسبة ٣٤ %
وأكدت راسل إلى أن العنف الجنسي في مناطق الحروب ، يستخد في كثير من الأحيان كسلاح في الحرب اذ يتم الهجوم على المنازل واقتحام المخيمات ثم القيام باحتجاز الفتيات والسيدات والقيام بأعمال جنسية تجاههن مخالفة لكافه معايير السلام المجتمعي.