في واقعة غريبة ، استعانت حدائق حيوان بدولة الصين بمجموعة من الكلاب صغيرة ومتوسطة الحجم ، وقامت برشها بمادة صناعية تحمل اللونين الأبيض والأسود لتبقى مشابهة بنسبة كبيرة للغاية وتكاد تكون غير ملحوظة مع حيوان الباندا النوع الأشهر من الدببة على الصعيد العالمي ،وأكدت صحيفة “جام برس” الصينية أن عملية التزييف لم تقتصر على ذلك الأمربل استعانت حديقة أسماك وكائنات بحريات في الصين بمجموعة من الأسماك المزيفة التي تتحرك في الأحواض المائية الكبرى بماكينات تحكم آلية وبنيان يماثل الروبوتات المتحركة ، والغريب أن الحديقة فتحت أبوابها للزوار منذ فترة بسيطة كنوع من التشغيل التجريبي وعقب فترة إغلاق ناهزت عامًا.
وخلال فترة التشغيل التجريبي للحديقة البحريةالتي تبلغ مساحتها 645 ألف قدم مربع ، نجحت في استقدام ما يقارب 100 ألف زائر، بتذاكر دخول قدرت بـ 40 دولارا لمشاهدة تلك الأسماك البحرية على أساس إنها حقيقية ، قبل أن يتفاجئ الزوار عند التدقيق في جسد سمكة قرش كبرى بالحوض أنها عبارة عن روبوت آلي ، وبه فتحات تحكم أعلى الجسد.
وأظهر الحاجز الزجاحي في الحديقة المائية ، الروبوت الذي بدا إلكترونيا بحركات الزناعف الصناعية ، حيث تم ربط أجزاء منها بماكينات صغيرة ومحركات دقيقة للغاية تظهر عند التدقيق ، الأمر الذي اعتبره الزورا تزييف حقيقي وخداع للزائرين ، مطالبين برد أموالهم.
تعليق الحديقة البحرية ..
وأوضحت الحديقة في محاولة تبرير ذلك الموقف ، أن تلك الأسماك من النوعيات النادرة ومحظور صيدها وفقا للوائح والقوانين الدولية ، لذلك تم الاستعانة بروبوتات وأنظمة تحكم آلية لصناعة مجسمات تشابه تلك النوعيات من الأسماك لإدخال البهجة في النفوس.