تتنوع أنواع الصداع التي تصيب الجزء الخلفي من الرأس، حيث يمكن أن تكون آلامه عرضية أو مزمنة حسب شدة الصداع ونوع الإصابة.
في هذا التقرير، ميجا نيوز ستعرض أبرز أنواع الصداع التي تسبب الألم في مؤخرة الرأس، وفقًا لموقع “Health على النحو التالي
أنواع الصداع التي تسبب ألم الجزء الخلفي من الرأس
الصداع التوتري
يُعتبر الصداع التوتري الأكثر شيوعًا بين أنواع الصداع، ويمكن أن يحدث نتيجة الضغوط النفسية مثل القلق أو الاكتئاب، أو بسبب المجهود البدني الزائد، قلة النوم، أو تفويت الوجبات.
يتميز هذا الصداع بألم نابض يُشعر به في مناطق متعددة من الرأس، وقد يتركز أحيانًا في الجزء الخلفي من الرأس.
الصداع النصفي
الصداع النصفي حالة تسبب صداعًا شديدًا ومزمنًا، ويبدأ عادة بألم نابض في جانب واحد من الرأس، وقد يمتد إلى مؤخرة الرأس أو خلف العينين.
تستمر نوبات الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة، وتشمل أعراضًا إضافية مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
من بين أسباب هذا الصداع التوتر، التغيرات البيئية، اضطرابات النوم، والنشاط البدني المفرط.
صداع الإجهاد
ينتج صداع الإجهاد عن المجهود البدني المكثف، وقد يحدث أثناء التمرين أو بعده مباشرة، أو بعد أنشطة بدنية شاقة مثل رفع الأثقال أو السعال والعطس.
يتميز بألم نابض في مقدمة أو مؤخرة الرأس، يستمر من 5 دقائق إلى 48 ساعة.
الصداع العنقي
الصداع العنقي ينتج عن تهيج الأعصاب الشوكية في الرقبة، ويبدأ الألم في الرقبة ويمتد إلى مؤخرة أحد جانبي الرأس.
يحدث بسبب حركة غير مريحة للرقبة، هشاشة العظام، أو إصابة في الرقبة، ويزداد الألم مع تحريك الرقبة، مصحوبًا عادة بتصلب الرقبة، وانخفاض نطاق حركتها.
صداع الضغط المنخفض
ينتج صداع الضغط المنخفض عن تسرب السائل النخاعي من خلال تمزق في الحبل الشوكي أو المخ، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط داخل الرأس.
يتسبب في ألم شديد في مؤخرة الرأس يزداد عند الوقوف ويخف عند الاستلقاء. تشمل أعراضه الأخرى الحساسية للضوء، القيء، والدوخة، وقد يحدث التمزق نتيجة حادث أو عملية جراحية.