فارق في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء الفنان القدير مصطفى فهمي عالمنا عن عمر ناهز 82 عامًا بعد فترة صراع قصيره مع المرض بدأت منذ شهر مايو الماضي ، ثم إجراء جراحة دقيقة في المخ أغسطس الماضي وشهدت حالته الصحية تحسن ملحوظ قبل أن تتدهور من جديد ويفارق الحياة.
ومثل هذا الخبر صدمه كبرى لشقيقه الأكبر الفنان القدير حسين فهمي الذي تلقى الخبر وهو خارج القاهرة بتواجده في مدينه الجونة الساحلية لحضور فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي المقام حاليًا ، رفقة عدد من كبار فناني مصر والعالم العربي الأمر الذي أدى به إلى سرعة مغادرة المدينه الساحلية على الفور والتوجه إلى القاهرة لتشييع جثمان رفيق عمره وشقيقه الأصغر.
وفي تعليقها على الواقعهة قالت الفنانه بشرى والتي كانت متواجدة رفقه الفنان القدير حسين فهمي بمدينه الجونه وقت تلقي خبر وفاه شقيقه الأصغر أن هذا الأمر مثل صدمة نفسية كبيرة للفنان القدير لكنه ظهر متماسكًا مقتنعًا بقدر المولى عز وجل أمام الجميع خاصة أنه كان على علم بتدهور حالته الصحية منذ بضعة أشهر وعلى الفور استأذن بكامل اللياقه الادبية مسؤولي المهرجان للتوجه إلى القاهرة لتشييع جنازه شقيقه الأصغر من إحدى مساجد حي الدقي والدفن بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.
وولد الفنان الراحل مصطفى فهمي عام ١٩٤٢ في أسرة أرستقراطية تتمتع بأصول شركسية وكان حفيد محمد باشا فهمي رئيساً مجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي، وهو الشقيق الأصغر للممثل المصري حسين فهمي المولود عام ١٩٤٠.
ودرس الراحل مصطفى فهمي في المعهد العالي للسينما في القاهرة وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وبدأ مشواره الفنى كمساعد تصوير في فيلم (أميرة حبي أنا) عام ١٩٧٤ والذي شارك به كممثل شقيقه الأكبر حسين فهمي.