فيلم “رفعت عيني للسما” هو أكثر من مجرد فيلم، فهو قصة نجاح ساحرة، وقصة أمل، وقصة إلهام. إنه دليل على أن الأحلام يمكن أن تتحقق مهما كانت الظروف، وأن الشباب المصري قادر على تحقيق إنجازات كبيرة.
حقق فيلم “رفعت عيني للسما” للمخرجين أيمن الأمير وندى رياض نجاحاً باهراً، حيث حصد العديد من الجوائز العالمية، أبرزها جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي وجائزة مجلة فارايتي.
قصة الفيلم:
يروي الفيلم قصة ست فتيات صعيديات يحلمن بأحلام كبيرة تتجاوز حدود قراهن. كل فتاة تحمل في قلبها طموحاً مختلفاً، فمنهن من تحلم بالتمثيل، ومنهن من تحلم بالرقص، ومنهن من تحلم بالغناء. الفيلم يرصد رحلتهن من مرحلة المراهقة إلى الشباب، والصعوبات والتحديات التي يواجهنها لتحقيق أحلامهن في مجتمع محافظ.
أسباب النجاح:
قصة مؤثرة: تمكن الفيلم من تقديم قصة إنسانية مؤثرة تلامس قلوب المشاهدين، حيث يعكس أحلام وطموحات فئة واسعة من الشباب، خاصة في المناطق الريفية.
إخراج متميز: قدم المخرجان أيمن الأمير وندى رياض عملاً سينمائياً متقناً، حيث استطاعا تسليط الضوء على جماليات الصعيد وتحدياته في آن واحد.
أداء مميز: قدم فريق التمثيل أداءً مقنعاً، حيث تمكنوا من تجسيد شخصياتهم بواقعية وإقناع.
رسالة إيجابية: يحمل الفيلم رسالة إيجابية عن قوة الإرادة والأحلام، ويدعو إلى دعم الشباب وتحقيق طموحاتهم.
تأثير الفيلم:
تسليط الضوء على الصعيد: ساهم الفيلم في تسليط الضوء على المواهب الشابة في الصعيد، وكسر الصورة النمطية عن هذه المنطقة.
فتح آفاق جديدة: ألهم الفيلم العديد من الشباب لتحقيق أحلامهم والتغلب على الصعوبات.
حصد جوائز عالمية: حقق الفيلم نجاحاً عالمياً، حيث حصد العديد من الجوائز، مما ساهم في رفع اسم السينما المصرية على المستوى الدولي.
أهداف المخرجين:
أكد المخرجان أيمن الأمير وندى رياض أن هدفهما هو تقديم أفلام تناقش قضايا المجتمع المصري، وتساهم في تغيير الصورة النمطية عن المرأة في الريف، وتشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم.