كشفت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن بعض التجار تخلوا عن الأوفر برايس على السيارات بسبب حالة الركود التي يشهدها السوق، حيث قلّ الإقبال على الشراء.
وأوضح أن ما يقارب 2% إلى 5% من التجار تنازلوا عن جزء من هوامش أرباحهم لتغطية المصاريف التشغيلية لمعارضهم.
وأضافت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن قيمة الأوفر برايس على السيارات المستوردة قد انخفضت بنسبة تصل إلى 20%.
حيث شهدت بعض العلامات التجارية الأوروبية تخفيضات تراوحت بين 75 ألف و100 ألف جنيه، ومن أبرز تلك الطرازات سيتروين C4، C5، وتويوتا كورولا.
وقالت رابطة تجار السيارات، إن أسعار السيارات في مصر لا تزال في حالة ارتفاع مستمر منذ بداية عام 2024، على الرغم من تقديم بعض التجار تخفيضات استثنائية على بعض الطرازات نتيجة لانخفاض الطلب في الفترة الحالية.
وأوضحت رابطة تجار السيارات أن أغلب التخفيضات التي يستفيد منها العملاء تكون على قيمة الأوفر برايس، وليست من السعر الرسمي المعتمد من الوكيل.
وأشارت إلى أن ظاهرة اوفر برايس اختفى على بعض السيارات المجمعة محليًا، مع انخفاض ملحوظ وصل إلى 100 ألف جنيه لبعض الطرازات مثل نيسان صني وبي واي دي F3، بالإضافة إلى طرازات أخر.
وتضاءلت حركة مبيعات السيارات ضئيلة للغاية في الربع الأخير من العام الحالي 2024، نتيجة عدة عوامل، ترجع إلى دخول المدارس والجامعات.
من المعتاد من كل عام أن تشهد هذه الفترة انخفاضا في حركة إقبال المواطنين على البيع والشراء، إضافة إلى نقص المعروض من السيارات لدى التجار والموزعين.
ولا يقتصر ضعف معدلات المبيعات فقط على السيارات، بل طالت قطع غيار السيارات والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات والسلع الأخرى، نتيجة تراجع الطلب عليها من المواطنين، في ظل غلاء الأسعار والظروف المعيشية الصعبة.
فهناك اختفاء في قيمة الأوفر برايس على السيارات المجمعة محليًا، والتي كانت تتراوح قيمتها بين 50 ألف جنيه، إلى 150 ألف جنيه، أما عن السيارات الواردة من الخارج، شهدت تراجعًا طفيفا في الأسعار غير الرسمية، بقيم تتأرجح بين 20 ألف جنيه، إلى 50 ألف جنيه.
خصومات استثنائية ببعض الطرازات
ويتم منح بعض الموزعين خصم تجاري استثنائي على طرازات معينة لتحريك المبيعات داخل الأسواق، فعلى سبيل المثال ‘السيارة التي كانت تبلغ قيمتها 810 ألف جنيه، أصبح يتم بيعيها للتاجر بخصم تجاري 10 آلاف جنيه، وتختلف القيمة على حسب نوع السيارة وكل موزع’.