علق محمد رشوان المحامي بالنقض على واقعة تأييد حبس امام عاشور لاعب النادي الاهلي والمنتخب الوطني 6 اشهر على خلفية تعمد الإهانة والسب والقصف لأحد الأشخاص المعني بهم تاديه عملهم والغاء حكم البراءة ، مشيرا إلى أن الان في الرياضة المصرية أصبحت هناك ظاهرة تستحق الدراسة بوجود العديد من ملفات القضايا للاعبي كرة القدم في المحاكم المدنية وأمام النيابة العامة ثم حكام المباريات مؤخرًا، مشيرًا إلى أن النيابة العامة قامت بالطعن على حكم براءة إمام عاشور في قضية فرد الأمن.
وقال : “النيابة العامة جهة منوط بها ممارسة دور رقابي على المجتمع اجمع ولها دور رقابي في جميع أحكام البراءات ، وقانون الإجراءات الجنائية يكفل للنيابة مراجعة الأحكام الصادرة بالبراءة ويتم الطعن عليها، ومن أجل اتباع كافة الإجراءات القانونية حتى النهاية من اجل ضمان الوصول الى الحقيقه الكامله واعطاء كل ذي حق حقه للردع الكامل”.
وأضاف: “المفترض أن يتم اعلان إمام عاشور بموعد جلسة الاستئناف عبر البريد بشكل طبيعي، وهناك تعديلات قانونية تخص هذا الأمر حاليا يتم دراستها في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وسوف يتم المعارضة وتحديد نظر جديد لجلسة الاستئناف”.
وأكمل: “من أجل تعديل حكم البراءة إلى الإدانة يلزم إجماع هيئة المستشارين في المحكمة، ومن حق إمام عاشور أن يقدم بطعن على الحكم من خلال المعارضة الاستثنائية، ومحامي اللاعب بالفعل سوف يقوم بذلك لايقاف تنفيذ الحكم خلال عشرة أيام، والجلسة المقبلة سيكون حضور اللاعب مطلوب، وفي حالة إدانة أي طرف يمكن للنيابة الطعن أمام النقض، وكذلك اللاعب لو تمت إدانته سيلجأ للنقض”.
وتابع: “غدا سوف يتم تحديد موعد جلسة استئناف إمام عاشور فور التقدم بالطعن على الحكم الصادر ضد اللاعب، ونفس الهيئة التي اصدرت الحكم هي من ستنظر المعارضة، وسيحصل على شهادة بعدم تنفيذ الحكم، وبالطبع مطلوب حضوره فى الجلسة القادمة لأن تغيبه يعني تأييد الحكم الصادر ضده”.
واستطرد: “يمكن تأجيل اصدار الحكم لتاريخ معين، مع اخلاء سبيل اللاعب، ويمكن للمحكمة التحفظ عليه، هو يخضع لسلطة القاضي في النهاية، والجميع أمام القانون سواسية، وفي النهاية كل الأحكام واردة، والقضية لم تغلق بعد، وقد يتم إدانته بغرامة مالية في النهاية”.