تحب تاكل الصدر ولا الورك ؟
سؤال تقليدي تم الاعتياد عليه أغلب الأوقات عند تناول وجبات الدجاج بمختلف طرق الطهي ، ويفضل قطاع عريض من الأشخاص تناول صدور الدجاج منزوعه الجلد باعتقادهم انها الخيار الامثل لمنح الجسم قيمه غذائية عالية بتناول لحم صافي خالي من العظام بخلاف ورك الدجاجة الذي لا يتوافر فيه اللحم الكبير بشكل كافي على حد اعتقادهم.
وفي هذا الصدد أوردت مديريه الطب البيطري بالقاهرة خلال ندوه توعوية الاغذيه المفضل تناولها لمنح الجسم كفاءة بدنية عالية وطاقة تناسب الجهد المبذول في الاعمال اليومية ، والتي جاءت خلالها وجبات الدجاج بصورة رئيسية في الانتشار على مائدة الطعام المصرية.
واكدت خلال الندوه التوعوية على أن الدجاجة بشكل كامل اختيار مثالي لتناول وجبه غذائيه متكامله بغض النظر عن القطعه المحددة بشكل مخصوص للتناول سواء صدر الفرخه او الورك ، موضحة أن الثنائي يحتوي على كميات متفاوتة من البروتين والمعادن المطلوب امداد الجسم بها.
ويعد الفارق الرئيسي وفقًا لما أوردته مديريه الطب البيطري في تناول صدر الفرخه عن الورك أن الصدر يحتوي على كميه اعلى نسبيًا من ورك الدجاجة في البروتين وهو الخيار المثالي للاعبي كمال الاجسام او ممن يتبعون نظاما غذائيا لاخفاض الوزن ، كون أن صدر الدجاجة لا يحتوي على دهون مشبعة او سعرات حرارية بصوره مبالغ فيها مثلما يتواجد في الورك.
أما ورك الدجاجة ، فيعد خيار مثالي لبناء انسجه عضليه سليمة كونه يحتوي على الماده المساعدة على التئام الجروح وتحسين جودة اغشية الجسم كما يعد خيار مثالي أيضا للاشخاص الذين يريدون اكتساب وزن صحي كون أن ورك الدجاجه يحتوي على نسبه دهون مشبعة تمد الجسم باحتياجاته من الدهون الجسم بها ، على عكس صدر الدجاجه الذي لا يتوافر فيه الدهون .