طالب الدكتور حسام موافي استاذ أمراض القلب والاوعية الدموية بالجامعات المصرية مؤسسات الدولة الدينية والازهر الشريف والافتاء بضروره إعلان فتوى شرعيه مصدق عليها تفيد بتحريم تناول السجائر عن عمد باعتبار ان هذا الامر مفسده انسانية واضحه مخالفه لأوامر المولى عز وجل وتحذيره اكثر من مره في مواقف متعدده لعباده بضروره الابتعاد كل البعد عن ما هو مهلك للنفس والحفاظ على الجسد بصفته امانه ربانية.
وقال موافي خلال برنامجه الفضائي وقل ربي زدني علما ، ان اوامر المولى عز وجل واضحه في هذا الصدد دون اي مبررات اخرى المولى عز وجل اوصانا بان الجسد امانه وليس ملكنا فهو ملك المولى عز وجل وبالنظر الى ذلك فانه لا يمكن ان يتم التبرع باي عضو من اعضاء جسم الانسان الا بعد الرجوع الى الجهات الدينيه واستفتاء الراي الشرعي وبالمثل في تناول السجائر لا تلقوا بايديكم الى التهلكه تدل قطعا على ان تناول السجائر حرام شرعا كون ان الانسان بذلك يهلك صحته ويستنزف من طاقته الجسمانية.
واضاف عند تناول السجائر يشعر الانسان بسعاده زائفه تاثير السجائر على الانسان ايحاء نفسي ليس الا وبمجرد امتناعه عن التدخين يسترد صحته في الجهاز التنفسي ويشعر بتحسن تدريجي في نمط الحياة.
وأردف ، المولى عز وجل سيسأل الجميع عن المال الشخصي وفيما تم انفاقه فهل من المقبول أن يقول العبد للمولى عز وجل أنه قام بصرف جزء من المال على مدار حياته كلها على تناول السجائر التي بها مفسده صريحه للصحه والجسد الذي منحه الله هديه لنا متكامله النعم.
واختتم إذا كنت رب اسرة ومسؤول عن زوجة وأطفال نحن الآن نعاني من تداعيات اقتصاديه صعبة على كافه الطبقات والقت بظلالها على المعيشه فمن الاولى ان يتم استبدال ما ينفق على تناول السجائر بشراء احتياجات البيت الاساسيه من ماكل ومشرب وملبس المولى عز وجل يطالبنا بذلك ، لكنني اؤكد في النهايه على ان الامتناع عن تناول السجائر بعد فتره تناول كبرى يحتاج الى راجل بكل ما تحمله كلمه الرجوله من معنى وما تتحلى به صفه الرجوله من إرادة قوية.