أعلنت الادارة العسكرية للفصائل المسلحة السورية فرض حالة حظر التجوال في ارجاء سوريا والعاصمة دمشق بداية من الساعه 4:00 عصرا وحتى 5:00 من صباح اليوم التالي بعد سقوط النظام الحاكم في البلاد برئاسة بشار الأسد والذي امتدت فتره حكمه في سوريا 24 عاما بعد ان تولى مقاليد اداره بلاده 17 يوليو عام 2000 ، ووصلت القياده العسكرية للفصائل الى مبنى الاذاعه والتلفزيون الساعات الاولى من صباح الامس لتذيع بيان امام الراي العام العالمي والشعب السوري بتاكد السيطره على الوضع في البلاد ورحيل بشار الاسد ونظامه الحاكم.
وفي هذا الصدد أكد احمد الشرع القائد العسكري لهيئة تحرير الشام ، على ان تظاهرات سوريا تمر بدون اراقه الدماء او الدخول في مجابهات مع الشعب او اي اطراف رسميه في البلاد مشددا على ان المؤسسات الرسميه لا مساس بها على الاطلاق لحين يتم تسلم اداره جديده مقاليد الحكم خلفا للرئيس السابق بشار الاسد.
وقال قائد هيئة تحرير الشام المعروف ايضا باسم أبو محمد الجولاني عبر بيان التلفزيون السوري الرسمي بعد سيطرة قوات “إدارة العمليات العسكرية” على دمشق إنه لا مجال التراجع نهائيا إلى الوراء بعد كل ما تم تحقيقه في سوريا من تصحيح المسار وتغيير الحكم فيها وإن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011 وارداف مشددا على ان المستقبل أصبح لهم.
يأتي ذلك أيضا تزامنا مع ما حدث اليوم فجر الأمس من أبواب سجن صيدنايا العكسري قرب العاصمة دمشق وهو الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل مسلحة.
وقال المرصد “فتحت أبواب سجن صيدنايا.. أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
الأسد في سوريا ..
كان الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر رفقه افراد عائلته البلاد الساعات الماضيه عبر مطار دمشق الدولي إلى وجهه غير معلومة وفقا لما اورده احد قاده الجيش السوري قبل ان تؤكد جهات دوليه تواجده رفقه عائلته في دوله روسيا المؤيده له خلال فتره توليه الحكم كما تم منحه احقيه اللجوء السياسي.