تحدثت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ، عن مضمون اللقاء الذي عقد الساعات الماضية مع احمد الشرع قائد ادارة العمليات العسكرية وزعيم هيئة تحرير الشام التي جاءت منها الفصائل السوريه المسلحة و نجحت في اسقاط نظام بشار الأسد وإبعاده عن حكم سوريا بعد فتره دامت 24 عامًا.
وقالت الدبلوماسيه الامريكيه ان واشنطن متفائله للغايه بمستقبل سوريا نافيه التدخل على اي قرار من شانه التاثير على الاراده الداخليه للشعب السوري ومن سياتي في المستقبل القريب لحكم دمشق ، وقالت أحمد الشرع ظهر في صورة رجل “عملي”، مبينة أن واشنطن ستحكم على الأفعال في سوريا وليس الأقوال.
وواصلت “الشرع تحدث عن أولوياته بسوريا وتتلخص في وضعها على طريق التعافي الاقتصادي”.
واردفت”ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا”.
وتابعت “لن يكون لإيران دور في سوريا المستقبل ولا ينبغي لها ذلك ،على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم لرفع العقوبات ننظر في أمر رفع العقوبات على سوريا”.
واختتمت “السوريين يريدون النظر إلى بعضهم كمواطنين موحدين بغض النظر عن انتماءاتهم.
الشرع يخاطب المجتمع الدولي..
كان أحمد الشرع قد طالب ، بضروره رفعه اسم الهيئه من تصنيف منظمات الإرهاب ، خاصه بعد ظهور نواياها على حد وصفه وانحيازها الى الشعب السوري بإسقاط نظام بشار الأسد بعد فتره صراع طويلة بين الطرفين امتدت قرابه 10 أعوام لتسيطر الفصائل مطلقًا على مدينه حمص ثالث اكبر مدن سوريا ثم العاصمه دمشق ومنها الى الوصول لمبنى الاذاعه والتلفزيون الرسمي بالبلاد واعلامنا اسقاط نظام بشار الاسد ونجاح الثوره الشعبيه السورية.
وأجرى أحمد الشرع ، الساعات الماضية والمعروف سابقًا باسم ابو محمد الجولاني مقابله مع هيئه الاذاعة البريطانيو مرتديا زي مدني بالكامل وليس جلبابا ، وطالب خلال اللقاء الولايات المتحده الامريكيه والمملكه المتحده بالاضافه الى هيئه الامم المتحده والاتحاد الاوروبي بضروره سرعه رفع اسم هيئه تحرير الشام من المنظمات الارهابية ، مشيرا إلى انها انفصلت تماما عن تنظيم القاعده واصبحت جهه مستقله لا تهدف الى أثارة اي انواع من الشغب أو الارهاب مشيرا الى انها انحازت بشكل كامل الى مطالب الشعب السوري دون اراقة دماء المدنيين.