افتتحت مصممة المجوهرات الشهيرة “عزة فهمي”، المديرة الإبداعية لعلامة Azza Fahmy المصرية، أول متجر Flagship لها في العاصمة السعودية الرياض.
يأتي هذا الافتتاح في أجواء احتفالية مميزة، حيث تجمع المتجر بين تصاميمه الفريدة المستوحاة من التراث والحضارة المصرية.
شكل فخم .. تصميم متجر عزة فهمي في السعودية
يتميز المتجر الجديد بأجوائه الفاخرة، حيث يعكس العمارة المصرية العريقة من خلال تفاصيله الدقيقة، مثل الأرضيات والأسقف والإضاءة.
تم تصميم الستائر المستوحاة من الطراز المملوكي من قبل “راندا فهمي”، مما يبرز ثراء الأنماط المعمارية التي تعكس هوية العلامة.
كما تميزت جدران المتجر بالنسيج اليدوي المصنوع بدقة في “بقجة” بلبنان، والذي يروي قصصًا رمزية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة. تضم التصاميم زخارف اللوتس ورموزًا حيوانية مثل الحمامة والسمكة، بالإضافة إلى النجوم والزخارف المستوحاة من المعابد المصرية.
يسرا وهند صبري في حفل افتتاح متجر عزة فهمي في السعودية
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الفنانة “يسرا” و”هند صبري”، إلى جانب فريق العمل من علامة Azza Fahmy. يعكس هذا المتجر التزام العلامة بتقديم تجربة تسوق استثنائية لعشاق المجوهرات الفاخرة في المملكة.
من هى مصممة المجوهرات عزة فهمى؟
فى هذا السياق يرصد «ميجا نيوز» أبرز المعلومات عن عزة فهمى
-عزة فهمي مصممة مجوهرات ومؤلفة مصرية ورئيس مجلس إدارة شركة حلى مصر.
-وُلدت في سوهاج، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الديكور
– مؤسسة دار التصميم «عزة فهمي للمجوهرات».
-هي أول امرأة تتدرب على تصميم المجوهرات في خان الخليلي، أحد أشهر أحياء مصر القديمة.
-أقامت عزة فهمي أكثرمن 200 معرض حول العالم.
-وُصِفت بإحدى أكثر نساء مصر تأثيرًا، وإحدى أبرز مصممات المجوهرات في الشرق الأوسط.
-ولدت عزة فهمي ونشأت في سوهاج في صعيد مصر، وتخرجت من جامعة حلوان بدرجة بكالوريوس الآداب في التصميم الداخلي.
-في عام 1969، اشترت كتاب تصميم مجوهرات من العصور الوسطى، والذي أصبح مصدر إلهام لعملها.
-كانت تنتوي بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في هندسة الديكور أن تلتحق بكلية الآداب لتحصل على شهادة أخرى في قسم الفنون التطبيقية، ولكنها عدلت عن رأيها وقررت بدلًا من ذلك أن تخوض فترة تدريب في مجال تصميم المجوهرات.
-عملت عزة موظفة حكومية، وفي نفس الوقت غامرت بالدخول إلى حي المجوهرات في خان الخليلي بالقاهرة لتتعلم تقنيات الحرفة على أيدي صاغة الذهب البارزين.
– اشتغلت كمتدربة في مشغل الحاج سيد، أحد الجواهريين في سوق خان الخليلي القديم، حيث يقتنص الباعة المشغولات اليدوية والسلع التقليدية، وتعلمت على يد أفضل محترفي هذه الصنعة.
-كانت المرأة الوحيدة التي تشتغل في الليالي في مشغل الحاج سيد، وانتقلت من عملية برد المعادن إلى تصميم المجوهرات.
– في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، قدم لها المجلس الثقافي البريطاني زمالة لدراسة تصميم المجوهرات في كلية السير جون كاس، حيث تعلمت نظريات وتقنيات التصنيع. عند عودتها، أقامت أول ورشة لها وكان معها موظفان اثنان.