حلم البحث عن الآثار الذي ظل يراود عاطلين بمحافظه الاسكندريه ، أنهى حرياتهما بعد الوصول إلى قبضة السلطات الأمنية في انتظار حكم قضائي بتهمه التنقيب عن الآثار بغرض الاتجار والاضرار بالصالح العام المصري وتعود بدايه القصه عندما تلقت مديريه أمن الإسكندرية إخطارا من سلطات الامن العام وقطاع السياحه بالمحافظة الساحلية ، يفيد بالقبض على شخصين احدهما له معلومات جنائيه سابقه بعد ان قام الثنائي بالتنقيب عن الاثار عبر الغطس في اعماق خليج ابو قير بالاسكندريه والاستحواذ على عدد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصرين اليوناني والروماني بعد التحقق من صحتهما بواسطة الخبراء التابعين لهيئه الاثار المصرية.
تفاصيل المضبوطات..
وتضمنت القطع المضبوطة مع الثنائي عدد 448 قطعة أثرية متنوعة، على النحو التالي: 53 تمثالاً بها نقوشات متنوعة، و3 رؤوس للتماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسًا من البرونز، و41 بلطة عليها نقوش أثرية، و20 قطعة من البرونز، و 305 مصكوكات عليها نقوش أثرية.
اعتراف المتهمين..
وأمام السلطات الرسمية أقر الثنائي بحيازتهما للقطع الأثرية بعد التنقيب عنها في المنطقه البحريه بمحيط خليج ابو قير ببحر الاسكندريه بنية الاتجار فيها، وتم الحصول عليها عن طريق الغطس بخليج أبو قير في الإسكندرية.
وتم عرض المضبوطات على الجهات الأثرية المختصة التي، أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية بالكامل ونسخ غير مقلدة وهي اثار الغارقة، وتعود للعصرين اليوناني والروماني.
ومن المنتظر أن يتم توزيع القطعه الاثرية السالف ذكرها بين المتاحف الاثرية بمحافظة الاسكندرية الشاهده تاريخيا على الحضاره والحقبه اليونانيه والرومانية من تاريخ مصر بالاضافة إلى وجود جزء اخر من المقرر عرضه بمتحف الحضارات المصري في مقره الرئيسي بالقاهرة