أعلنت ادارة الفصائل السورية المسلحة إلقاء القبض ، على رياض حسن مسؤول الامن السياسي بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وذلك مساء الجمعة بالعاصمة دمشق ضمن حمله موسعة تجريها حاليا القياده العسكريه والفصائل السوريه سميت باستهداف القبض والتحقيق مع بقايا ميليشيات بشار الأسد على حد وصفهم للحمله ، التي لم تقتصر على العاصمه دمشق فقط بل امتدت إلى مناطق متفرقه من سوريا.
وشددت اداره الفصائل العسكريه على ان الحمله تجررى حاليا على أوسع نطاق من أجل القبض على ممن ثبت تورطهم في افعال منافيه لحقوق الانسان والادرار بالصالح العام السوري من بقايا نظام بشار الاسد من اجل التحقيق معهم بصيغه قانونيه كامله وادانه اي شخص يثبت ارتكابه افعال معاديه للامن العام السوري في وقت سابق واهانه الشعب باي طريقه ما.
وفي هذا الصدد، شنت السلطات الجديدة حملات مكثفة كبرى في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك منطقة الساحل غربي سوريا، معقل الطائفة العلوية.
كما أعلنت السلطات السورية من الحكومة المشكلة في البلاد في وقت سابق من اليوم عن اعتقال “شخصيات كبيرة من بقايا نظام الأسد ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري.
وكشف أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام وقائد العمليات العسكرية التي شهدتها دوله سوريا على مدار الأسابيع الماضية ضد الجيش النظامي للدوله ونظام بشار الاسد ، عن شكل الجيش السوري الجديد وموقف الفصائل المستقله المسلحه من التشكيل العسكري في البلاد ، بعد أن نجحت الفصائل السوريه في اسقاط نظام بشار الذي توجه الى سوريا بصورة مفاجئة لتعلن في أعقاب ذلك الامر هيئة تحرير الشام والفصائل إسقاط نظام بشار الاسد وسيطرتها على البلاد باذاعة بيان رسمي عبر مقر الاذاعة والتلفزيون بالعاصمة دمشق ، وأوضح الشرع في هذا السبب أن مؤسسات الدولة بالكامل لا مساس بها أو تهديد لأمن المدنيين مشيرًا إلى أن ان الحركه والفصائل كان الهدف الأساسي بالنسبه لهم هو إسقاط نظام بشار الأسد وإبعاده عن حكم البلاد وان الفصائل السوريه ستدمج مع الجيش النظامي تحت مسمى وزارة الدفاع.