كشف المهندس عمرو ابو علم خبير تكنولوجيا المعلومات أنه في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، تبرز الممارسات الحمائية كأداة لحماية الصناعة المحلية من المنافسة الأجنبية.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع المستوردة قد لا يحقق النتائج المرجوة، حيث يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى عدم تحسين القدرة التنافسية للشركات المحلية.
وأشار أبو علم ف تصريحات خاصة أنه تُظهر الأبحاث أن زيادة الرسوم الجمركية تساهم في ارتفاع الأسعار، مما يثقل كاهل المستهلكين، خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة. في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات لجمع الإيرادات من خلال هذه الضرائب، فإنها قد تعزز أيضًا الفجوة الاقتصادية.
وقال أبو علم أنه على الرغم من أن بعض الدول قد تقدم حوافز مالية لدعم الصناعة المحلية، مثل القروض الميسرة والتخفيضات الضريبية، إلا أن الاعتماد على الحماية الجمركية وحدها لا يكفي لضمان جودة المنتجات وقدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأكد أبو علم ، يُعتبر الإغراق من قبل بعض الدول تحديًا إضافيًا، حيث تُباع المنتجات بأسعار منخفضة بشكل غير عادل، مما يؤثر سلبًا على الصناعات المحلية.
وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات تتطلب السياسات الاقتصادية المتبعة إصلاحات هيكلية تهدف إلى دعم الابتكار وتحسين التنافسية، مما يضمن بيئة تجارية صحية تعود بالنفع على الجميع.