أيام قليلة تفصل المجتمع المصري عن بدء الموسم الدراسي الجديد وهو التوقيت الذي يشغل حيزًا كبيرًا في أذهان المصريين لما يترتب عليه من تجهيزات جادة وتغيير نمط اليوم بتقليل الجانب الترفيهي وتهيئه المناخ المناسب للاستذكار في بيئة يسودها الهدوء والانضباط.
وفي السطور التالية يقدم ميجا نيوز روشته مختصرة لأولياء الأمور لمساعدتهم في تهيئه البيئة المجتمعية فيما هو قادم عن طريق. ..
أولاً تحفيز الطفل أو الدارس على الاستذكار وربطه بما يفضله
ويكمن هذا الأمر في تشجيع الطفل على الاهتمام بدروسه وتحفيزه بمنحه هدية خاصة مفاجئه له كحلوى محببة إليه أو مقطع تلفزيوني مصور أو لعبه ترفيهية حال نجاحه في تحقيق درجات مميزة.
القدوة الأسرية ..
ويتلخص هذا الامر في إلهام الطفل او الدارس بنماذج اسرية ناجحة مقربة إليه كنشاط الأم التعليمي او الأب خلال فترات دراستهم في الصغر وتكرار جمل أمامه مرتبطة بالماضي كطبيعة الاستذكار قديمًا وما تم الوصول إليه مستقبلا من نجاحات بفعل تلك الخطوة.
منع التشتيت ..
ويتحدد هذا الأمر في منح الطفل او الدارس الفتره اللازمة للاستذكار عبر إعداد مكان مهيئ لهذا الأمر بعيدًا عن أحاديث الأسرة الجانبية أو شاشات التلفاز والاجهزة الالكترونية الحديثة.
منح راحات قصيرة ..
لا شك أن الاستذكار ومنحه الوقت اللازم عاملاً هامًا للنجاح لكن العامل الاهم طبقا لخبراء في التربية الاسرية يتلخص في منح الطفل جانبًا من الترفيه والراحة خلال اليوم خاصة بعد عودته مباشرة من المدرسه بإعطاءه قسطًا كافيًا من الراحه كالنوم لمدة ساعة زمنية أو تناول وجبة خفيفة تحتوي على قيمه غذائية مرتفعة وسكريات مخففة مثل الشيكولاته أو الحليب بالكاكاو.