ينوي الملياردير المصري المقيم بدولة انجلترا ناصف ساويرس ، مغادرة المملكه المتحدة وتصفيه تعاملاته الماليه الكبرى داخل المملكه بسبب السياسه البريطانيه الجديده والمنتهجه بشأن زياده حصه رسوم الضرائب الموقعه على كبار المستثمرين داخل حدود البلاد وعلى رأسهم الملياردير المصري ناصف ساويرس الذي يصنف واحدا من اثرياء بريطانيا في مجال الاستثمار بامتلاكه عده اصول على هيئه عقارات وحصص استثماريه بنكيه بالاضافه الى حصة مساهمة في نادي بالدوري الإنجليزي الممتاز ، بالاضافه ايضا الى التوترات الجيوسياسيه التي تشهدها بريطانيا الفترة الحالية ، ياتي ذلك وفقا لما اوردته وكاله انباء بلومبرج الساعات القليله الماضيه.
وينوي ناصف ساويرس البحث عن أماكن بديلة ، على رأس تلك البلاد الولايات المتحدة ، بالاضافه الى دوله اوروبيه لم يستقر على اسمها بعد لكن خيار الخروج من بريطانيا باتا نهائيا.
واكدت التقارير أن ساويرس وممثليه يعانون من القلق المتزايد بين الأثرياء في المملكة المتحدة بسبب قرارات وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، بزيادة نسبة الضرائب على كبار مستثمري بريطانيا الأجانب لسد عجز اقتصادي قدره 40 مليار جنيه إسترليني 50 مليار دولار.
وأشارت إلى أن ناصف ساويرس استقال في أواخر شهر نوفمبر من منصبه كمدير لفرع لندن لمكتب عائلته “مجموعة NNS”
رفض التجاوب..
ورفض ممثلون عن ساويرس الذي تزيد ثروته عن 8.8 مليار دولار وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات – التعليق على قرارات السياسية البريطانية او ابداء اي رد فعل بالقبول او الرفض على المخاطبة الرسمية بنسبه الضرائب.
تدهور قوة بريطانيا الاقتصادية..
يذكر أن قوة بريطانيا الاقتصادية قد تأثرت بالسلب خلال السنوات القليلة الماضية ، بعد أن ظلت بريطانيا طويلة الأمد كدولة مستقرة قانونيًا وسياسيًا ، لكن السنوات الأخيرة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وتغيير ستة رؤساء وزراء خلال العقد الماضي.
وفي ضوء تلك التغييرات انتهج عدد من كبار المستثمرين الاخرين سياسه تصفيه الاصول والممتلكات وتسهيلها لتوجيهها الى مصادر أخرى خارج حدود بريطانيا في ظل الضغوطات المعنية ايضًا بالضرائب والرسوم الباهظة على كافه تكاليف اقامه هؤلاء المستثمرين داخل بريطانيا.