حاله واسعة من الجدل أثارها الفنان الشاب عمر مصطفى متولي نجل شقيقه الزعيم عادل إمام ، رفقه الفنان الكوميدي احمد فتحي وذلك بعد ابداء الثنائي الراي في الفنان الراحل شكري سرحان والذي يعد من ابرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية ، وجاءت البداية عندما استضاف عمر متولي الفنان احمد فتحي خلال برنامج يبث على احدى المنصات الالكترونيه وقام عمر مصطفى متولي بالحديث عن شكري سرحان موضحا انه لم يكن يتمتع بالقدر الكافي من الموهبه الكاملة وان جماهريته وشهرته الواسعه كانت اكثر من الموهبه الفعليه التي يتمتع بها ، ليرد عليه الفنان احمد فتحي ويبدي موافقته على هذا الراي وأن موهبه شكري سرحان لم تكن تستحق ان يصبح اسمه بارزا في تاريخ السينما وبتلك الشعبية.
رد أسرة شكري سرحان
وفي هذا الصدد خرج محسن سرحان المتحدث الرسمي باسم العائله واحد احفاد الفنان الراحل الساعات الماضية للرد عبر بيان رسمي بصفته ممثلا عن اسره الفنان الراحل مبديا انزعاجه الشديد من تلك التصريحات التي تنل من شكري سرحان والذي يعد من أبرز نجوم الشاشه السينمائية في عصرها الذهبي وتمتعه باسم بارز مع مرور وتوالي الأجيال حتى عصرنا الحالي مشددا على انه يتمتع بالموهبة الكاملة وليس كما يقال أنه كان محدود الموهبه الفنية.
وتقدمت اسره الفنان الراحل بطلب عاجل الى اشرف زكي نقيب الممثلين مفاده شطب الثنائي عمر مصطفى متولي واحمد فتحي من سجلات النقابه بسبب تلك التصريحات ولم تصدر النقابه حتى الان رد رسمي بشان الواقعة.
اللجوء إلى القضاء..
كما هددت اسره الفنان الراحل بان الأمر لن يقتصر على شكوى مقدمه لنقابه المهن التمثيلية ، بل سيتم اعداد قضيه رسميه الى النيابه العامه والقضاء من اجل اخذ حقهم القانوني والادبي بعد تلك التصريحات التي وصفوها بالمهينة
بدايات شكري سرحان ووسام عبد الناصر ..
وولد الفنان الراحل شكري سرحان في 13 مارس 1925 بقرية الغار التابعة لمحافظة الشرقية، وهو شقيق صلاح سرحان، وسامي سرحان ، وكانت أولى أعماله على الشاشة الصغيرة فيلم لهاليبو مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، والذي أخرجه حسين فوزي عام 1949، قبل أن يقع عليه الاختيار من قبل المخرج يوسف شاهين لفيلمه ابن النيل عام 1951 والذي كان الانطلاقة الحقيقية لنجوميته، ثم توالت عليه أدوار البطولة في عدة أعمال فنية.
وخلال مسيرته الفنية ، أطلق على شكري سرحان بفتى الشاشة ، كما حصل على وسام الدولة من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر