يُعتبر العدس من أبرز الأطعمة الغنية بالبروتين النباتي، مما يعزز الصحة العامة للجسم والعضلات.
ومع ذلك، فإن تناول العدس يوميًا يمكن أن يحمل تأثيرات إيجابية وسلبية، حسبما أشار موقعا “Cleveland Clinic” و”Healthline”.
التأثيرات الإيجابية للعدس:
تناول العدس يوميًا يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الكميات، حيث قد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى بعض الآثار الجانبية.
الآثار الجانبية المحتملة:
1. الانتفاخ والغازات: كون العدس غنيًا بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، قد يعاني بعض الأشخاص من زيادة الغازات والانتفاخ.
2. صعوبة في الهضم: يحتوي العدس على مركبات مثل حمض الفيتيك والتانينات التي قد تعيق امتصاص المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك.
3. زيادة الوزن: رغم أن العدس منخفض السعرات الحرارية، فإن تناوله بكميات كبيرة مع إضافات مثل الزيوت أو الأرز قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
4. ارتفاع نسبة البوتاسيوم: الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يجب أن يكونوا حذرين، حيث قد يواجهون صعوبة في التخلص من البوتاسيوم الزائد.
5. رد فعل تحسسي: يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البقوليات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جلدية أو اضطرابات هضمية.
6. اضطرابات في الأمعاء: تناول كميات كبيرة من الألياف يمكن أن يسبب الإسهال أو اضطرابات هضمية.
نصائح لتجنب الأضرار:
– تناول كميات معتدلة: يُفضل ألا يزيد الاستهلاك اليومي عن كوب واحد من العدس المطبوخ.
– الطهي الجيد: يساعد على تقليل تأثير المركبات المضادة للتغذية ويُسهل الهضم.
– التوازن الغذائي: من المهم عدم الاعتماد فقط على العدس كمصدر رئيسي للبروتينات أو الكربوهيدرات.
– شرب الماء: يساعد في تقليل تأثير الألياف العالية في العدس.
بالتوازن والاعتدال، يمكن أن يكون العدس جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي اليومي.