تنظيف الأسنان هو جزء أساسي من روتين العناية الشخصية اليومي، لكن هل فكرت يومًا في المكونات التي يحتوي عليها معجون الأسنان الذي تستخدمه؟ .
رغم أن الهدف الرئيسي لمعجون الأسنان هو تعزيز صحة الفم، إلا أن بعض مكوناته قد تكون ضارة على المدى الطويل.
في هذا التقرير، نستعرض ثلاثة مكونات شائعة في معاجين الأسنان قد تشكل خطرًا على صحتك، ونقدم لك بدائل طبيعية أكثر أمانًا.
1. ثاني أكسيد التيتانيوم
يُضاف ثاني أكسيد التيتانيوم إلى معجون الأسنان ليمنحه اللون الأبيض النقي، مما يجعله يبدو جذابًا.
لكن الدراسات تشير إلى أن جسيمات هذا المركب الدقيقة قد تُمتص عبر اللثة، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا والتهابات واضطرابات في جهاز المناعة.
كما صنفته الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) كمادة “مسرطنة محتملة” عند استنشاقها، مما يزيد من القلق بشأن تأثيراته على الصحة.
2. لوريل سلفات الصوديوم (SLS)
إذا كنت تستمتع بالرغوة الكثيفة أثناء تنظيف أسنانك، فإن لوريل سلفات الصوديوم هو السبب. لكن هذه المادة الكيميائية تعتبر مهيجة وقد تسبب تقرحات الفم وتهيجات اللثة.
تشير الأبحاث إلى أن SLS يمكن أن يزيل الرطوبة الطبيعية من الأنسجة، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للإصابات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ي disrupt توازن الهرمونات بالجسم، حيث يُمتص بسهولة عبر الفم إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تهيجات جلدية وزيادة سمية الأعضاء.
#### 3. تريكلوسان
كان تريكلوسان يُعتبر في الماضي مكونًا مثاليًا لمكافحة البكتيريا، لكن تأثيراته الجانبية قد تتفوق على فوائده.
تشير الأبحاث إلى أن تريكلوسان يمكن أن يؤثر سلبًا على هرمونات الجسم، خاصة تلك المرتبطة بالغدة الدرقية، ويُسهم في تطوير مقاومة للمضادات الحيوية.
رغم حظره في بعض المنتجات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لا يزال موجودًا في بعض معاجين الأسنان.
وقد يؤدي إلى تدمير البكتيريا الجيدة في الفم، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الفم.
بدائل طبيعية
لحماية صحتك، يُفضل اختيار معجون أسنان يحتوي على مكونات طبيعية وآمنة مثل الفلورايد، بيكربونات الصوديوم، أو زيت جوز الهند. هذه البدائل توفر تنظيفًا فعالًا ولطيفًا على فمك دون التأثير على صحتك العامة. تذكر دائمًا أن ما يدخل فمك يمكن أن يؤثر على جسدك بأسره، لذا اقرأ المكونات بعناية وتجنب المواد الكيميائية الضارة.