لا شك في أن زيادة الوزن عادة تكون نقطة سلبية في حياة أي إنسان، إلا أن دراسة جديدة قد تقلب الأفكار على ما يبدو.
لا تعاسة مع السمنة!
إذ اتضح مؤخراً أن السمنة قد لا تؤثر بشكل واضح على الرضا عن الحياة، بل إنها قد تكون أحيانا سببا للسعادة، وفقا لصحيفة “هندوسيان تايمز” الهندية.
وأضافت الدراسة الجديدة التي أُجريت على بيانات دراسة اللوحة التعليمية الوطنية الألمانية (NEPS)، والتي تابعت 8815 بالغًا بين عامي 2011 و2021، أنها هدفت إلى فهم العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم ومستوى الرضا عن الحياة.
وكشفت أن النتائج لم تظهر أي ارتباط سلبي بين زيادة الوزن والتعاسة، بل على العكس، أظهر الأفراد في بعض الحالات زيادة في مستويات السعادة مع زيادة مؤشر كتلة الجسم.
كما لفتت إلى أن تأثير الحركات الإيجابية للجسم قللت الفكرة السيئة حول زيادة الوزن، ما ساعد الأشخاص على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة رضاهم العام.
الضغط النفسي
يشار إلى أن أحد أبرز نتائج الدراسة أيضاً أنها أشارت إلى أن الضغط النفسي المنخفض المرتبط بزيادة الوزن قد يسهم في تقليل الدافع لفقدان الوزن.
كذلك رأى القائمون عليها أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة في إعادة النظر في الفهم العام لزيادة الوزن، والعمل على محاولة تغيير نظرة المجتمع بالأمر أيضاً
وبحسب موقع “مايو كلينك” يهدف علاج السُمنة إلى الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. وذلك يحسِّن الحالة الصحية بوجه عام، ويقلل من مخاطر حدوث مضاعفات متعلقة بالسُمنة.
قد يتعين عليك التعاون مع فريق من خبراء الرعاية الصحية -يضم اختصاصي نُظم غذائية أو استشاريًا سلوكيًا أو اختصاصي سُمنة- للمساعدة على فهم عاداتك الغذائية وأنشطتك الحياتية وإدخال تغييرات إليها.
يهدف العلاج الأولي عادةً إنقاص الوزن بمقدار بسيط؛ أي من 5 إلى 10% من الوزن الإجمالي. ويعني ذلك أنه إذا كان وزنك 200 رطل (91 كغم)، يجب أن تُنقص من 10 أرطال إلى 20 رطلاً (4.5 إلى 9 كغم) من وزنك فقط لتبدأ صحتك في التحسن. لكن كلما زاد الوزن الذي تفقده، زادت الفوائد التي تجنيها.