افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مقر شركة “تي تك TTEC” الأمريكية الرائدة في مجال تكنولوجيا وخدمات تجربة العملاء.
يقع المركز الجديد في المنطقة التكنولوجية بالمعادي، ويُعتبر إضافة جديدة تعزز من دور مصر كمركز عالمي لصناعة التعهيد وتصدير الخدمات العابرة للحدود.
بدأت شركة TTEC عملياتها التجريبية في مصر في عام 2023، ومنذ ذلك الحين شهدت نموًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد موظفيها حوالي 260 موظفًا في 2024.
وقد حصلت الشركة على رخصة إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في نوفمبر الماضي.
تخطط الشركة لضخ استثمارات جديدة للتوسع في مركزها خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع هدف زيادة عدد الموظفين إلى 800 بحلول عام 2026، مما سيساهم في خلق المزيد من فرص العمل. وستقدم TTEC مجموعة متنوعة من الخدمات التي تتضمن خدمة العملاء، والاكتشاف ومنع الاحتيال، وتعديل المحتوى، بفضل التميز اللغوي للموظفين المصريين الذين يتحدثون عدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
تقدم الشركة من خلال مركزها في مصر منصات سحابية متعددة القنوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وحلول استشارية متطورة لتجربة العملاء. وستستفيد من المهارات المصرية المتنوعة لتقديم خدماتها لمجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك السياحة والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن قرار TTEC بالتوسع في مصر يدل على الثقة الدولية في البيئة الاستثمارية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الرقمية المتطورة والكوادر الشابة المؤهلة تعزز من قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات.
من جانبه، أشار المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، إلى أن افتتاح TTEC في مصر يمثل شهادة إضافية على مكانة البلاد العالمية في صناعة التعهيد، مع التركيز على تطوير المهارات المحلية لتلبية متطلبات السوق العالمية.
وفي تصريح لجون أبو، رئيس شركة TTEC Engage، أبدى إعجابه بالتزام فريق العمل في القاهرة وكفاءته العالية، مؤكدًا أن مصر توفر بيئة مثالية لدعم الابتكار وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة.
أما أميرة بسيوني، المدير العام لشركة TTEC في مصر، فأكدت أن المركز في القاهرة يمثل التزام الشركة بالاستفادة من المهارات المصرية، مشيرة إلى طموح الشركة في توسيع عملياتها وزيادة استثماراتها في المحترفين الموهوبين.
تواصل مصر تعزيز مكانتها كمركز محوري لصناعة التعهيد، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة صادرات الخدمات الرقمية.