تبرز القراصيا كملين طبيعي يساعد في تخفيف مشكلة. الإمساك المزمن من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب إزعاجًا كبيرًا للكثيرين، مما يدفعهم إلى البحث عن حلول غذائية تساعد في تحسين حركة الأمعاء. ومن بين الخيارات الفعالة.
القراصيا ودورها في علاج الإمساك
توضح الدكتورة غادة الصايغ، استشاري التغذية العلاجية، أن القراصيا تمتلك خصائص مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تعمل على تخفيف الإمساك المزمن عند نقعها في زيت الزيتون لمدة 12 ساعة قبل تناولها. وأشارت إلى أن تناول ملعقة صغيرة من هذا المزيج يُعد وسيلة طبيعية لتنظيم حركة الأمعاء وتعزيز الهضم، بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم. كما أوصت بعدم الإفراط في تناولها، حيث يكفي استهلاك قطعة إلى ثلاث قطع لتحقيق تأثير ملين سريع في أقل من 30 دقيقة.
تناول القراصيا في رمضان
خلال شهر رمضان، أوصت الدكتورة غادة الصايغ بتناول ملعقة من القراصيا المنقوعة في زيت الزيتون بعد وجبة الإفطار، حيث يساعد ذلك في الوقاية من الإمساك المزمن الذي قد ينتج عن قلة شرب الماء وانخفاض استهلاك المشروبات العشبية خلال فترة الصيام.
الفوائد الصحية الأخرى للقراصيا
بالإضافة إلى دورها في تحسين صحة الجهاز الهضمي، توفر القراصيا العديد من الفوائد الصحية بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ومن أبرز هذه الفوائد:
-
تعزيز صحة القلب: تساهم القراصيا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم الذي يساعد في ضبط ضغط الدم.
-
تقوية الجهاز العصبي: تحتوي القراصيا على عناصر غذائية مهمة تساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي وتعزيز صحته.
-
الوقاية من فقر الدم: تعد القراصيا مصدرًا جيدًا للحديد، إلى جانب فيتامين B، مما يساعد في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من الأنيميا.