202 أعلنت “بوهرنجر إنجلهايم” الشركة الرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن توفير لقاح جديد في مصر يحمي من ثلاثة أمراض مزمنة تصيب الدواجن بجرعة واحدة وهي: داء ماريك، والتهاب الجراب المعدي الذي يُعرف أيضاً بداء الغومبورو، وسلالة H5 من إنفلونزا الطيور، بدءاً من فبراير الجاري. وتوسع هذه الخطوة مجموعة اللقاحات البيطرية “فاكسيتيك” VAXXITEK® التي تقدمها الشركة.
ويعتبر كل من داء ماريك وداء الغومبورو، من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الدجاج وتتسبب بخسائر كبيرة في إنتاج المزارعين ومربي الدواجن. ويقوم كلا المرضين بإضعاف الجهاز المناعي، بما يجعل الطيور أكثر عرضة للأمراض الأخرى. ويكون التطعيم ضد داء ماريك وداء الغومبورو في العادة من الممارسات الأساسية في تربية الدواجن حول العالم. في حين تعد إنفلونزا الطيور من الأمراض شديدة العدوى التي تؤثر على الطيور الداجنة والبرية، ويعتبر H5 من أكثر سلالات هذا المرض انتشاراً.
وفي هذا السياق، قال توفيق راوي، رئيس الامتياز التجاري للدواجن في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”: “يمثل إطلاق لقاح ’فاكسيتيك‘ VAXXITEK® لداء ماريك وداء الغومبورو وسلالة H5 من إنفلونزا الطيور خطوة طموحة أخرى للوقاية من هذه الأمراض نظراً لسهولة استخدامه بجرعة واحدة. ونحن في ’بوهرنجر إنجلهايم‘ ندرك حاجة عملائنا للحفاظ على سلامة وازدهار منتجاتهم وأعمالهم من المخاطر الصحية. لذلك نساعدهم عبر لقاحنا الجديد المبتكر الذي يجمع بين الحماية الواسعة من أكثر سلالات إنفلونزا الطيور انتشاراً وهي H5 إلى جانب اثنين من أمراض الدواجن الرئيسية الأخرى “.
وحول إطلاق اللقاح الجديد، قال الدكتور ديفيد سواين، مدير المختبرات السابق في وزارة الزراعة الأمريكية والأستاذ المساعد في جامعة جورجيا في الولايات المتحدة: “يواصل تطور سلالة H5 من إنفلونزا الطيور وضع تحديات كبيرة على مستوى صحة الدواجن حول العالم. وتلعب التطورات في استراتيجيات إدارة المرض، بما يشمل التطعيم، دوراً حيوياً في حماية قطعان الدواجن من آثاره”.