أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في يوم الأحد، أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أصدر قرارًا بوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة.
وأكد كوهين في بيانه أنه استنادًا إلى الصلاحيات الممنوحة له، تم إصدار توجيه بوقف بيع الكهرباء للقطاع، مما سيؤدي إلى انقطاع فوري في تدفق الكهرباء إلى غزة، وفقًا لما ذكره موقع “أمد” الفلسطيني للإعلام.
وتشير التقارير الإسرائيلية الأخيرة إلى أن هناك خططًا لدى الاحتلال لتنفيذ تصعيدات تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى شن غارات جوية، والوصول إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة كجزء من حرب واسعة النطاق مجددًا.
في سياق متصل، هدد وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن غزة، مشددًا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” من خلال هجوم عسكري واسع النطاق يهدف إلى “احتلال القطاع”.
وفي نفس اليوم، دعا وزير الأمن القومي السابق، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا على ضرورة تجويع مقاتلي حركة حماس وأنصارهم المدنيين قبل استئناف العمليات الحربية.
من جهة أخرى، صرح سموتريتش في اليوم نفسه بأن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل سكان غزة إلى دول أخرى بدأت “تتبلور”.
وأوضح خلال مؤتمر في الكنيست الإسرائيلي أنه إذا تم إخراج 5000 فلسطيني من غزة اليوم، فإنه سيستغرق عامًا لتهجير باقي السكان.
وأشار سموتريتش إلى أن الحكومة تعمل على تحديد الدول المناسبة وتقديرات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة تحت إشراف وزارة الحرب، مؤكدًا أن الميزانية لن تكون عائقًا.
يُذكر أن اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة أثار تنديدًا واسع النطاق في مختلف أنحاء العالم، حيث اعتبره العديد من المراقبين محاولة لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
كما توعد ترامب في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي سكان غزة بـ”الموت” في حال لم تفرج حماس عن المحتجزين، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.