تعتبر دار Goyard واحدة من أبرز العلامات الفاخرة التي تمزج بين الأصالة والتفرد، حيث أصبحت حقائبها وإكسسواراتها رمزًا للفخامة، تضاهي في قيمتها حقائب Hermès الأيقونية. ما يميز Goyard هو سحرها الذي ينبع من ندرة منتجاتها وصعوبة الحصول عليها، مشابهًا لنمط حقائب “بيركين”.
رحلة تاريخية مع Goyard
على الرغم من عدم توفر منتجات Goyard عبر الإنترنت، فإن الموقع الرسمي يوفر فرصة استكشاف عالمها الفريد. إليكم لمحة عن تاريخ هذه الدار وإرثها المميز.
تأسيس الدار – 1792
تأسست دار Maison Martin على يد Pierre-François Martin عام 1792، حيث تخصصت في صناعة الصناديق وتغليف الأمتعة في فترة سبقت العصر الذهبي لصناعة الحقائب. كانت الدار الخيار المفضل للأرستقراطية الفرنسية وحازت لقب المزود الرسمي لدوقة بيري
.
انتقال الإرث
بعد وفاة مارتين، تولى Louis-Henri Morel القيادة، ثم جاء François Goyard الذي تلقى تدريبًا متميزًا وغيّر اسم الدار إلى Maison Goyard. تحت قيادته، استمرت الدار في التألق لمدة 32 عامًا.
نقل الإرث واستمرار النجاح
كان مارتين وصيًّا على Pauline Moutat، التي زوّجها من موظفه Louis-Henri Morel وقدّم عمله كمهر لها.
تابع موريل المسيرة، وقدم نفسه كخليفة لمارتين، في عام 1845، وظف الشاب François Goyard، الذي تلقى تدريبًا استثنائيًّا، وتولى إدارة الدار بعد وفاة موريل عام 1852، ليغير اسمها إلى Maison Goyard.
قاد فرانسوا الدار لمدة 32 عامًا قبل أن يسلم القيادة لابنه Edmond عام 1885.
إدارة Edmond Goyard
في عام 1885، تولى Edmond Goyard إدارة الدار وحوّلها إلى مؤسسة عالمية مرموقة. أطلق مجموعة Chic du Chien المخصصة للحيوانات الأليفة، والتي حققت نجاحًا باهرًا.
ابتكار قماش Goyardine – 1892
ابتكر Edmond Goyard قماش Goyardine، مستلهمًا تصميمه من تاريخ عائلته. كان هذا القماش علامة فارقة، حيث دمج اسمه في التصميم ليصبح رمزًا للأناقة والحرفية الفريدة.
العودة إلى المجد – 1974
في عام 1974، اكتشف Jean-Michel Signoles حقيبة قديمة من Goyard، مما أثار شغفه بالعلامة. بعد شرائه للدار، بدأ في إحياء تراثها من خلال افتتاح ورش عمل جديدة ومتاجر في أوروبا والأمريكتين وآسيا، مما أعاد Goyard إلى مجدها الأصلي.
حافظت Goyard على مكانتها كعلامة مفضلة لدى المشاهير ورموز المجتمع، مستقطبة أبرز الفنانين والملوك ورؤساء الدول، بإبداعها وإرثها العريق، استمرت في التألق كرمز للفخامة والتفرد.
حقيبة Goyard Artois: رمز الأناقة العملية
تُعتبر حقيبة Goyard Artois تجسيدًا لإرث العلامة، حيث تجمع بين التصميم الكلاسيكي والحرفية العالية، مما يجعلها واحدة من أكثر الإكسسوارات طلبًا في عالم الموضة.
افتتح ورش عمل جديدة في فرنسا ومتاجر في أوروبا والأمريكتين وآسيا، وخلال عقد واحد فقط، وبعيدًا عن إستراتيجيات التسويق أو الإنتاج الضخم، أعاد Goyard إلى مجدها الأصلي، وأعاد ترسيخها كرمز خالد للأناقة والحرفية والتفرد.
جاذبية Goyard بين المشاهير
تحظى Goyard بشعبية كبيرة بين المشاهير مثل Rihanna وBella Hadid وعائلتي Kardashian وBeckham، مما يعكس مكانتها كرمز للفخامة.
تُكمل متاجر Goyard التجربة بخدمة شخصية مميزة وخيارات تخصيص تتيح للعملاء إضافة لمستهم الفريدة على منتجاتهم.
