تعد شركة تريند مايكرو واحدة من أبرز شركات مجال الأمن السيبراني والذي يشهد العديد من التطورات المهمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،في مصر ومنطقة الشرق الأوسط في ظل الانتقال نحو الحياة الرقمية والاقتصاد المعتمد على المعرفة بالتزامن مع الثورة التي يقودها الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات المتطورة والتي أوجدت تحديات جديدة، مما يبرز الحاجة إلى تبني رؤى مبتكرة. ميجا نيوز التقت أحمد علاء المدير الإقليمي لشركة ” تريند مايكرو ” لفهم ملامح المشهد السيبراني الحديث بشكل أعمق.. والى نص الحوار الآتي:
كيف تصف رؤية تريند مايكرو لمواجهة مشهد التهديدات السيبرانية المتطور باستمرار؟ وهل تدعم استراتيجية مصر للأمن السيبراني؟
إن التحول الرقمي السريع الذي تشهده المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة وزيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، تُعد أسبابًا رئيسيةً في زيادة حجم التحديات الفريدة التي تواجه المؤسسات والشركات في مصر والمنطقة، والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، “زيادة مخاطر جرائم التصيُّد الاحتيالي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهجمات الفدية المعقدة، واستغلال الثغرات في البيئات السحابية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة باستخدام أجهزة إنترنت الأشياء، وسلاسل توريد البرمجيات، فضلًا عن الهجمات والتهديدات المدعومة من الدول، والتي أصبحت أكثر تعقيدًا وصعوبةً في اكتشافها.
وقد اعتمدت “تريند مايكرو” استراتيجية عملٍ متكاملة للتغلب على تلك التحديات. تركز تلك الاستراتيجية على تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمصممة خصيصًا للكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية وتوقُعها، والاستجابة لها بسرعةٍ وفعالية، والتخفيف من حدَّتها، بما في ذلك هجمات الفدية والهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، للتغلب على تلك التحديات. ونجحت أنظمة الدفاع السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتريند مايكرو في التصدي لأكثر من 34 مليون تهديد إلكتروني في مصر خلال النصف الأول من عام 2024، بما في ذلك تهديدات البريد الالكتروني والهجمات باستخدام البرامج الخبيثة وغيرها من التهديدات السيبرانية المعقدة. وتعكس تلك الجهود المستمرة دعمنا لمصر التي تولي أهمية قصوى لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، تماشيًا مع التحولات التكنولوجية المتسارعة، حيث تبنت الدولة المصرية استراتيجية وطنية للأمن السيبراني تمتد حتى عام 2027، تشمل بناء إطار تشريعي متكامل، وتغيير الثقافة المجتمعية نحو مفهوم الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، ودعم التنسيق الدولي في هذا المجال.
ما هي استراتيجيتكم للحفاظ على مكانة تريند مايكرو كشركة رائدة في سوق الأمن السيبراني وسط المنافسة الشرسة من المنافسين؟
في البداية أود الإشارة إلى أن مبادئنا في “تريند مايكرو”، تمنعنا من تقييم أداء الشركات الأخرى أو أيٍ من مُنتجاتها. فنحن نُقدِّر جهود جميع الشركات في تعزيز حماية أمن المعلومات ونحترم ما يُقدّمون من منتجات. لذلك، سأتحدث هنا عن “تريند مايكرو” فقط، دون مقارنات.
أهم ما يُميّزنا هو نهجنا العلمي المتقدم، والذي نسعى من خلاله لأن نكون سبّاقين في اكتشاف التهديدات وتوقُعها والتصدّي لها حال حدوثها، وذلك عبر استخدام تقنياتٍ فائقة التطور كالتعلم الآلي، والتحليل السلوكي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة لذلك، فإننا نبذل قصارى جهدنا لنُقدّم خدماتنا لعملائنا في مختلف القطاعات والصناعات حول العالم، ونوفر لهم حلولًا مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الأمنية الفريدة، مما يتيح لنا تقديم رؤى قيمة حول مشهد الأمن السيبراني على مستوى العالم. إن تاريخنا الممتد لعقود يُضيف بُعدًا آخر لتميُزنا. فنحن نمتلك خبرةً عميقة في مجال الأمن السيبراني، تمنحنا القدرة على الابتكار والتطوير الدائم لحلولنا الأمنية بما يجعلها أكثر مواكبةً للتغيرات المتسارعة في مشهد التهديدات.إضافةً إلى ذلك، نحن نُقدّم مجموعةً شاملةً من حلول الأمان متعددة الطبقات، والتي تشمل أمن النقاط النهائية والطرفية وأجهزة أمان الشبكة وخدمات الأمان المدارة، فضلًا عن أمان السحابة، والدفاع الشبكي، وغيرها، مما يُمكّن المؤسسات من التصدي لمختلف التحديات عبر مصدرٍ واحد فقط.
وأخيرًا، تُعتبر جهودنا المتواصلة في مجال التوعية بأهمية الأمن السيبراني، دليلًا آخر على تفرُّدنا. فإننا نحرص دائمًا على تنظيم مجموعةٍ من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية التي تساهم في فهمٍ أعمق لتحديات الأمن السيبراني، كما نحرص أيضًا على توفير موارد تعليمية ودورات تدريبية تُساعد المنظمات والأفراد على اعتماد أفضل الممارسات لخلق بيئةٍ رقميةٍ أكثر أمانًا.
كما تعكس إنجازاتنا في هذا المجال المكانة المتميزة التي تحتلها شركتنا، فقد تم تصنيفنا من قِبل أكبر المؤسسات والكيانات العالمية المتخصصة في تقييم الشركات، كشركةٍ رائدة في مجال الأمن السيبراني، ومنها:
o تصنيفُنا من مؤسسة “جارتنر” للدراسات والأبحاث العالمية، للعام التاسع عشر على التوالي كأفضل مزوّدٍ رائد في مجال توفير التقنيات والحلول المتخصصة في النقاط الطرفية لعام 2024، وهو ما يؤكد سجلنا الحافل بالنجاحات منذ حصولنا على هذا التصنيف لأول مرة في عام 2002.
o تصنيفُنا كشركةٍ رائدة في مجال حماية الأجهزة المتصلة بالإنترنت (مثل الحواسيب المحمولة والهواتف الذكية) في الشركات، وفقًا لتقرير IDC MarketScape الذي تُصدره شركة IDC العالمية المتخصصة في أبحاث أسواق التكنولوجيا في عام 2023.
o حصولنا على اعترافٍ حصري كشركةٍ رائدة في مجال إدارة وتأمين منافذ ولوج الهجمات السيبرانية وفقًا لتقرير فورستر لعام 2024.
o تنصيفُنا كحلٍ رائدٍ في مجال الكشف عن تهديدات الشبكة والاستجابة لها من ” G2 Grid” ،أكبر منصة موثوقة لتقييم الحلول والبرمجيات على مستوى العالم.
o حصول حلنا الرائد “تريند فيجن وان” على لقب “المنصة المُفضّلة للعملاء ” في مجال الكشف عن تهديدات الشبكة والاستجابة لها، ضمن تقرير مؤسسة “جارتنر” للدراسات والأبحاث العالمية، “آراء العملاء لعام 2024”
o تصدّرنا قائمة / مصفوفة قيادة الأمن السيبراني العالمية لعام 2025 الصادرة عن Canalys، وحصولنا على لقب “بطل” للعام الثالث على التوالي. بما يؤكد مكانتنا الريادية بين 32 شركة عالمية تعمل في مجال توفير حلول الأمن السيبراني المتطورة لحماية مئات الآلاف من المؤسسات في 69 دولة حول العالم، مما يجعلنا الشريك الأكثر موثوقية في هذا المجال.
ما الذي يميز نهج تريند مايكرو في استخدام الذكاء الاصطناعي خاصة في الدفاع الاستباقي ضد التهديدات؟
في ظل هذا المشهد الأمني المعقد، تؤمن “تريند مايكرو” بأن النهج التفاعلي التقليدي للتعامل مع التهديدات السيبرانية لم يعد كافيًا، ولهذا يجب على المؤسسات والشركات تبني استراتيجيات أمنية تعتمد على النهج الاستباقي القائم على استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التهديدات والتصدي للهجمات الناشئة قبل أن تتسبب في أي ضرر، وتحليل المعلومات الأمنية والبحث المستمر عن أحدث التهديدات لمواكبة التكتيكات المتغيرة للمجرمين وأيضًا العمل على زيادة الوعي بالأمن السيبراني لضمان تحقيق الحماية على جميع الأصعدة. فقد أصبح تحقيق الأمن الاستباقي والتقدم على التهديدات السيبرانية أمرًا بالغ الأهمية في عام 2025 وما بعده
وانطلاقًا من التزامنا بدعم وتعزيز الامن السيبراني، توفر الشركة حلولًا أمنية استباقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة المؤسسات على تحسين استغلال مواردها، وتحديد الأولويات الأمنية، وتطوير استراتيجيات أمنية وقائية متقدمة، من خلال:
o منظومة أمنية متطورة تعتمد على النهج الاستباقي بدلاً من الأسلوب التفاعلي التقليدي، وذلك من أجل التنبؤ بالهجمات وإحباطها قبل وقوعها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
o الاعتماد على “Trend Cybertron”، أول نموذج لغوي ضخم من “تريند مايكرو” متخصص في الأمن السيبراني، ويستند إلى 35 عامًا من الخبرة في تحليل التهديدات والبيانات العالمية، لتوفير حماية أكثر ذكاءً واستباقية.
o تحقيق التكامل السلس بين “Trend Cybertron” ومنصة “Trend Vision One™”، لتوفير تحليلات متقدمة للفرق الأمنية لتمكينها من التصدي للتهديدات قبل وقوعها.
كيف تعالج منصة Trend Vision One مشكلة التنبيهات الزائدة (alert fatigue) التي تواجهها فرق الأمن السيبراني؟
تتمحور جهود “تريند مايكرو” حول تقديم حلول مبتكرة تعتمد على النهج الاستباقي وتهدف إلى تعزيز قدرات الأمن السيبراني. في مقدمة هذه الحلول تأتي منصة “تريند فيجن وان”، وهي منظومة متكاملة تجمع بين الخدمات المدارة وأحدث تقارير التهديدات السيبرانية العالمية. توفر هذه المنصة رؤية شاملة تمكّن المؤسسات من اكتشاف التهديدات مبكرًا قبل أن تتسبب في أضرار كبيرة، من خلال دمج تقنيات متقدمة لإدارة نقاط الوصول الأكثر عرضة للهجمات الإلكترونية مع قدرات الكشف واسع النطاق والاستجابة السريعة للتهديدات، وذلك عبر بيئات سحابية وهجينة ومحلية، وكل ذلك ضمن واجهة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء التوليدي.
وأهم ما يميز “تريند فيجن وان” هو قدرتها على تقديم تحليلات معمقة للبيانات الأمنية، تتجاوز مجرد إصدار التنبيهات، إذ تساعد الفرق المتخصصة على فهم الأنشطة الأمنية بشكل أعمق، مما يسهم في تحسين الكشف المبكر والتحقيقات الأمنية، مما يعالج مشكلة التنبيهات الزائدة التي تواجهها فرق الأمن السيبراني.
وبالتزامن مع ابتكارها المستمر، أضافت “تريند مايكرو” مساعد الذكاء الاصطناعي المتطور “كومبانيون” إلى منصتها. هذا المساعد يُسهم في تعزيز فعالية فرق الأمن السيبراني من خلال تبسيط النصوص وتحليل البيانات المعقدة المتعلقة بالهجمات، إضافةً إلى إنشاء أوامر بحث متقدمة لاستقصاء المعلومات بدقة، مما يُمكّن الفرق من تحديد التهديدات بسرعة وسد الثغرات التقنية بفعالية.
ما هي النصيحة التي تقدمها للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الموارد لتطوير برامج أمن سيبراني قوية؟
تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة بمثابة العصب الرئيسي للاقتصاد، حيث تشكل قرابة 70% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقًا للتصريحات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ومن ثم، فهي جزء لا يتجزأ من عالم الأعمال الذي يتأثر بمشهد الأمن السيبراني المعقد بشكل كبير، حيت تلقى التغيرات المتسارعة المتعلقة بالأمن الإلكتروني بظلالها على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تواجه العديد من التحديات بشأن هذا الصدد. وتتجلى هذه التحديات في استهداف الجهات الفاعلة لهذه الشركات نظرًا لمواردها المحدودة التي قد تحد من قدرتها على التسلح بالأدوات الأمنية المتطورة، مما يجعلها فرسية سهلة للتهديدات الأمنية في بعض الأحيان. وقد تتسبب هذه الهجمات السيبرانية في تكبد الشركات صغيرة الحجم لخسائر فادحة.
فلابد للشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز قدراتها الأمنية ومواجهة تلك التحديات من خلال تبني استراتيجيات أمنية مناسبة، مستغلة عنصر المرونة الذي يمنحها قدرات فريدة، وذلك عن طريق الاستعانة بأصحاب الخبرة والشركات المتخصصة في تقديم الحلول الأمنية. ونحن في تريند مايكرو نحرص على تصميم حلول مخصصة لتلك الشركات، بما يتماشى مع احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يمكنهم من تعزيز مستوى الأمن السيبراني.
وينبغي على هذه الشركات أن تولي اهتمامًا بالغًا بالاستثمار في تطوير حلولها الأمنية، وتحديث البرامج والأنظمة بانتظام، وتحرص على توفير التدريب اللازم للموظفين حول الوعي الأمني، واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل جدران الحماية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة. ويعتبر تضافر الجهود من قبل كافة الجهات المعنية ضرورة حتمية لحماية هذا القطاع الهام من الهجمات الالكترونية المتزايدة، خاصة في ظل التحول الرقمي.
كيف ترى التحول الرقمي الذي تشهده مصر في الفترة الحالية؟ وما هو دور تريند مايكرو في هذا الشأن؟
شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة توجهاً غير مسبوق نحو التحول الرقمي، وبات التحول الرقمي ضمن أهم ركائز الدولة بما فيها من شركات تطمح لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار والاستدامة وتعزيز مستوى التنافسية وزيادة كفاءة سير العمل ورفع الإنتاجية.
وتعتبر مصر ضمن الدول السبّاقة للتحول الرقمي حيث تسعى الحكومة إلى بناء مصر الرقمية والدخول في البلاد إلى عصر تكنولوجي جديد والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة. ومن هذا المنطلق تقوم مصر على تعزيز خطوات التحول الرقمي في البلاد ودفع محرك النمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدولة، والتوسع لبناء اقتصاد مستدام يتسم بالتنوع والابتكار، وذلك لتحسين أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بمختلف أحجامها سواء كانت كبيرة او متوسطة أو صغيرة أو ناشئة.
ويعد الأمن السيبراني حجر الزاوية في ثورة مصر الرقمية، ومن هذا المنطلق، لا يقتصر دورنا في تريند مايكرو على حماية الفضاء الرقمي للبلاد من ملايين التهديدات الإلكترونية، بل يتخطى ذلك ليشمل تعزيز الابتكار في الأمن، وتمكين الشركات، وتشجيع الاعتماد على الحلول التكنولوجية المتطورة. وسنواصل التزامنا الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة الأمن السيبراني للدولة، لضمان خلق بيئة رقمية صلبة ترتقي إلى مستوى طموحات رؤية مصر الرقمية 2030 وأهدافها المستقبلية.
كيف تدعم تريند مايكرو مبادرات مثل حماية الأطفال عبر الإنترنت، وما هي خططكم المستقبلية في هذا المجال؟
إن الإنترنت أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأطفال والمراهقين، ويعد الأطفال هم فعلاً الهدف الأسهل لتنفيذ الهجمات الإلكترونية، وذلك نظرًا لعدم وعيهم الكامل بمخاطر الإنترنت ونقص الخبرة الرقمية. وتختلف أنواع التهديدات التي يتعرضون إليها حسب أهداف المخترقين، وتشمل أبرز هذه التهديدات التي يمكن ذكرها ما يلي:
• الصور والإعلانات غير اللائقة: يمكن أن يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو عنيف عبر الإنترنت من خلال الإعلانات أو المواد المنشورة على الويب، مما يضر تطورهم النفسي والعاطفي.
• محاولات الاختراق: الأطفال قد يكونون هدفًا لمحاولات اختراق حساباتهم عبر الإنترنت، سواء كان ذلك للوصول إلى معلوماتهم الشخصية أو لاستخدام حساباتهم او حسابات أولياء امورهم بشكل غير قانوني.
• التحرش الإلكتروني: يمكن أن يتعرض الأطفال لمحاولات تحرش إلكتروني من قبل أشخاص غرباء عبر الإنترنت، سواء كان ذلك من خلال الدردشة أو رسائل البريد الإلكتروني، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لسلامتهم.
وبالتالي، من المهم توعية الأطفال بمخاطر الإنترنت وتزويدهم بالمهارات الرقمية الضرورية لحماية أنفسهم. كما يجب أيضًا على أولياء الأمور مراقبة نشاطاتهم عبر الإنترنت وتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لضمان سلامتهم الرقمية.
نحن في تريند مايكرو نحرص على تقديم محتوى مفيد لتعزيز الوعي اللازم بالأمن السيبراني للأطفال من خلال حملة توعية تحت مسمى ” انترنت آمن للأسرة والطفل” وذلك لشرح مفاهيم مختلفة مثل الخصوصية وكلمات المرور القوية ومواضيع أخرى ذات الصلة، بطريقة مبسطة للأطفال.
وباتباع كافة هذه الإجراءات والتواصل الجيد مع الأطفال، يمكن لأولياء الأمور تعزيز أمان أطفالهم على الإنترنت والوقاية من التهديدات الإلكترونية.
