عام 2025 لم تعد الصحة لدى الأثرياء مسألة فحوصات دورية أو اشتراك في نادٍ رياضي فاخر، بل تحوّلت إلى مشروع حياة معقّد، تلتقي فيه التكنولوجيا الحيوية مع الفلسفة الشرقية، وتختلط فيه العلوم الدقيقة بعادات تبدو – للوهلة الأولى – غريبة أو حتى صادمة.
ميجا نيوز في هذا التحليل يرصد أغرب العادات الصحية التي تبناها أثرياء العالم خلال 2025، ويقرأ ما وراءها: لماذا ظهرت؟ وما الذي تكشفه عن تحولات مفهوم الرفاهية والصحة في عصر ما بعد الذكاء الاصطناعي.
أولًا: الصحة كاستثمار طويل الأجل لا كحالة جسدية
أبرز ما يميّز سلوك الأثرياء الصحي في 2025 هو انتقالهم من منطق “العلاج” إلى منطق “إدارة العمر”.
لم يعد الهدف هو تجنّب المرض، بل إطالة سنوات الحياة المنتِجة، وتأخير الشيخوخة البيولوجية مهما كان الثمن.



















