أعلنت الحكومة اليابانية عن منح وسام الشمس المشرقة، الذي يمنحه إمبراطور اليابان، لسامح شكري وزير الخارجية السابق (وسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر)، والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق (وسام الشمس المشرقة – نجم ذهبي وفضي)؛ وذلك تقديرًا لمساهماتهما العديدة والبارزة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر.
وأوضحت سفارة اليابان بالقاهرة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أنه فيما يتعلق بـ سامح شكري، فخلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية، على مدى نحو عشر سنوات تقريبًا ما بين عام 2014، وحتى عام 2023، ساهم في تنفيذ 5 زيارات متبادلة على مستوى الزعماء، و8 زيارات متبادلة على مستوى وزراء الخارجية. وفي عام 2019، تحديدًا، ساهم في تنظيم زيارتين متتاليتين للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان خلال عام واحد، بالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة العشرين، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، مما عزز التواصل رفيع المستوى بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم أيضًا في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية من خلال الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين اليابان ومصر إلى علاقة “الشراكة الاستراتيجية” في عام 2023.
وتابعت السفارة اليابانية: أما فيما يتعلق بالدكتور محمد معيط، فقد شغل منصب وزير المالية المصري، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بدايةً من عام 2018، وحتى عام 2024، وخلال تلك الفترة بذل قصارى جهده في إصدار سندات “الساموراي” لأول مرة في تاريخ مصر (عبارة عن سندات صادرة عن جهات إصدار أجنبية في السوق اليابانية مقومة بالين الياباني)، حيث نجح في إصدار سندات “الساموراي” بقيمة 60 مليار ين ياباني في مارس عام 2022. كما ساهم في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية من خلال الترويج لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، والذي تتعاون فيه اليابان منذ المراحل الأولى له.
وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه إنجازات سامح شكري ومحمد معيط، ووجهت لهما التهنئة على التتويج بالوسام، مؤكدة أنها ستواصل عملها مع الجميع في مصر، بما في ذلك الحاصلين على وسام الإمبراطور في هذه المرة، من أجل مواصلة المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية في المستقبل.
			
    	

                                
                                









