تحدث أحمد كجوك وزير المالية على الدور الهام الذي تلعبه مجموعه البريكس في خلق أوجه استثمارية جديده تدعم افريقيا ودول الشرق الأوسط وآسيا في في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم الفتره الحالية وفي ظل التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقليمية التي يعاني منها الشرق الأوسط حاليًا ، وأكد كجوك خلال تواجده في اجتماعات مجموعة “البريكس” بالعاصمه الروسيه موسكو مساء الجمعة ، إن السياسه الاقتصاديه المصريه الفتره الحالية تستهدف تحديث البيئة ودعم الاستثمارات الناشئه بافساح المجال لها تمهيدًا لإصلاح النظام النقدي الدولي وأن يصبح أكثر توازنا وشمولا، مشددا مره اخرى على ان الاقتصادات الناشئة سبيل اساسي في التنميه المصريه المستهدفة وسيصبح لها تأثير في القضايا العالمية.
وأكد كجوك خلال مشاركته بالاجتماع أن مصر ملتزمة بإجراء إصلاحات هيكلية في الاستثمارات الفرديه ومؤسسات القطاع الخاص لتعزيز نمو القطاع الخاص وتوفير بيئة عمل مشجعة للمستثمرين والوفود من الدول العربية كذلك الاوروبية وأضاف أن “بريكس” الآن أصبحت منصة مهمة لتعزيز التكامل الإقليمي بين الأعضاء من دول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وتدشين فرص استثمارية جديدة.
وأشار كجوك إلى أن رؤية مصر الاستثماريه والاقتصادية تستهدف وفقا للتوجيهات الرئاسية تستهدف أن تكون مركزا إقليميا للاستثمار والتصدير، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة التي سيكون لها مستقبل كبير السنوات المقبلة مثل الهيدروجين الأخضر.
التعاون بين الدول الأعضاء..
واختتم كجوك مشددا على أهمية التعاون مع الشركاء في منصة “بريكس” لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي لدولهم، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور بنك التنمية الجديد في تمويل مشروعات التنمية المستدامة.
وشدد على أن مصر تستهدف الخفض التدريجى لحجم ومؤشرات الدين الخارجى الحكومى بالعمل على تحويل جزء من المديونية إلى استثمارات داخلية، مع تنويع مصادر وأدوات وأسواق وعملات التمويل لخفض نسبة وأعباء الدين للناتج المحلي، وزيادة نسبة التمويل الميسر متعدد الأطراف لصغار المستثمرين من البنوك التنموية والمؤسسات الدولية والشركاء ، مع العمل على الاستخدام الأمثل لأدوات التمويل المستدام المتاحة.