في حادثة أثارت القلق بين سكان مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد ، تم العثور على حيوان نافق من نوع “إيجوانا”.
وقد دفع هذا الاكتشاف السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع الموقف.
انتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر وجود الحيوان بالقرب من الدائرة الجمركية، مما استدعى تنسيقاً عاجلاً بين الجهات المعنية.
بما في ذلك إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي، لإزالة أي مخلفات من الموقع، وفقاً لما صرح به رئيس مدينة بور فؤاد، إسلام بهنساوي.
يُعتبر وجود الإيجوانا في منطقة حضرية مثل بور فؤاد ظاهرة غير مألوفة، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصوله إلى هذه المنطقة. يُعتقد أن الحيوان قد يكون قد هرب من مالكه أو تم إطلاقه في البيئة المحيطة عن غير قصد.
الإيجوانا، التي تنتمي إلى فصيلة السحالي، تعيش عادة في المناطق الاستوائية بأميركا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى جزر الكاريبي. تتميز بجسمها المغطى بالحراشف وذيلها الطويل الذي تستخدمه للدفاع عن نفسها. وعلى الرغم من مظهرها المخيف، فإن الإيجوانا تتغذى بشكل أساسي على النباتات وتعتبر من الكائنات غير العدوانية، مما يجعلها أقل خطورة مما قد يعتقده البعض.
في ظل الظروف المناخية المتغيرة، تبقى تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الظواهر البيئية على الحياة البرية في المناطق الحضرية، مما يستدعي مزيدًا من البحث والدراسة لضمان سلامة البيئة والسكان.