في عالم الأمن السيبراني الذي يتطور بسرعة مذهلة، يبرز تال ديليان، المؤسس والمالك لشركة “إنتليكسا” الإسرائيلية، كشخصية مثيرة للجدل.
خلافاً للعديد من مطوري برمجيات التجسس الذين يسعون لإخفاء أثارهم، يظهر ديليان بشكل علني، مما يجعله هدفاً للتحقيقات الدولية. خلال الأسابيع الماضية، أصبحت الشركة محور نقاش عالمي بسبب استخدامها لثغرات أمنية صفرية (zero-day vulnerabilities)، حيث تشتري كل ثغرة بمبالغ تصل إلى مليون دولار أو أكثر، لبيعها أو استخدامها في اختراق أجهزة الأفراد مقابل عوائد مالية هائلة.
برنامج التجسس الرئيسي للشركة، المعروف باسم “بريديتور” (Predator)، ظهر في العديد من الهجمات السيبرانية المعقدة خلال السنوات الخمس الماضية.
يعتمد “بريديتور” على توليفات متقنة من الثغرات الأمنية، مما يجعل اكتشافه أمراً شبه مستحيل.
ومع ذلك، تمكنت فرق دولية متخصصة في أمن المعلومات من تحليل هذه الهجمات وتتبعها إلى “إنتليكسا”، مما أدى إلى إصدار تقريرين رئيسيين مؤخراً.

















