قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إنه حزن للغاية عقب خسارة النادي الأهلي في مباراته أمام فريق باتشوكا المكسيكي في بطولة كأس التحدي التي أقيمت في قطر ، وتابع الدكتور أشرف صبحي في تصريحاته لقناة المحور مع الإعلامي خالد الغندور:” شعرت بحزن كبير جدًا بخسارة النادي الأهلي من باتشوكا، كوزير رياضة مصري لا أريد أن يكون أي أحد أفضل من أي مصري بكل تأكيد”.
وأضاف:” كل إنجاز أو تطوير بيحدث من أي مصري أو نادي مصري اتباهى به بكل تأكيد وهذا ما نهدف له من تطويرالمنشآت الرياضية لمساعدة الجميع على تحقيق الإنجازات”.
وأكمل:” في مصر نمتلك أكبر الأندية مثل الأهلي والزمالك وهناك أندية أخرى أظهرت تطور كبير خلال الفترة الأخيرة”.
واستطرد:” كنت في مباراة الأهلي وباتشوكا بجوار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والمهندس هاني أبوريدة ووزير الرياضة القطري، وطوال المباراة النادي الأهلي كان مسيطر على الكرة وكان هناك حمل بدني عالي جدًا على الفريق وقاموا بجمهود كبير”.
وأردف:”ركلات الترجيح بها توفيق ولا توفيق وقلت للكابتن محمود الخطيب أن لا يحزن وهذا قدر وكنت أتمنى أن يصل النادي الأهلي للمباراة النهائية لتمثيل مصر في نهائي كأس الإنتركونتيننتال وكنت أنوي العودة من حفل الاتحاد الافريقي في المغرب إلى قطر لحضور المباراة النهائية في حالة وصول النادي الأهلي لها”.
وقال وزير الشباب والرياضة:” الرياضة عودتنا إن مع نهاية كل بطولة يتم إغلاق صفحتها ونبدأ في النظر فيما هو قادم للتجهيز له بشكل مثالي”.
وأردف في حديثه وزير الشباب والرياضة:” القيادة الساسية تتعب بشكل كبير جدًا وفي تحديات كثيرة جدًا والعالم كله أصبح يرى بعضه البعض ولا يوجد شيئ مخفي عن العيون، كان هناك مخططات كثيرة استهدفنا من خلالها أن تكون الرياضة اسلوب حياة”.
وأكمل:” مع الدعم الكبير جدًا من القيادة السياسية للرياضة، كل أسرة مهما كان المستوى الاقتصادي والاجتماعي لها بتحلم أن يكون عندها إبن بطل في لعبة رياضية وليس كرة القدم فقط”.
وزاد:” نستهدف من 2019 أن تكون مصر مركز للبطولات الدولية ولكن عندنا حلم إننا نستضيف كأس عالم أو بطولة أولمبية والحمدلله عندنا حاليًا أكبر مدينة أولمبية ونسعى لتحقيق هذا الحلم”.
وواصل:”من ضمن الاشتراطات لتنظم بطولة كبيرة أو حدث كبير، أن تكون الطرق والمواصلات مهيئة لذلك والحمدلله نمتلك طرق ومواصلات ووسائل نقل على أعلى مستوى بجانب الفنادق والملاعب وذلك على عكس ملف كأس العالم 2010 وصفر المونديال”.
واستطرد:” كنت مضغوط في بدايات الدورة الأولمبية الأخيرة والحمدلله ربنا وفقني إنني كنت متواجد في أولمبياد طوكيو ثم باريس”.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، أن المعيار الذي يقيس به أو يُضع به الخطط هو منتخب مصر الأول وهل وصل لنهائي بطولة كأس الأمم الافريقية ام لا ووصل لكأس العالم ام لا والجانب الأخر عدد الميداليات التي حققناها في الدورة الأولمبية.
وأكمل:”المنتخب الأول والدورة الأولمبية أكبر معيارين نعرف بهم احساس الرأي العام وبيكونوا هم درجة القياس فبالتالي من 2019 وضعنا خطة بثلاث موجات الأولى أولمبياد طوكيو والموجه الثانية 2024 والموجه الثالثة من 2024 لـ 2028 تمهيدًا لـ 2032″.
واختتم الدكتور أشرف صبحي:”كل موجة نخطط لها بنضع لها حجم انفاق مالي يتفق تمامًا مع حجم النتائج وحجم التطوير لأن في خطه لذلك وبنحاسب أي شخص على المال العام”