في سابقة هي الأولى من نوعها، احتفى الحساب الرسمي العالمي لـ”آبل ميوزيك” بالفنان المصري عمرو دياب، “الهضبة”، بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد “ابتدينا”.
هذا الإنجاز ليس مجرد حدث عابر، بل ثورة فنية تؤكد مكانة دياب كأول فنان عربي يحظى بمثل هذا التكريم من منصة عالمية، مما يعكس تأثيره العابر للحدود في عالم الموسيقى الرقمية.
ثورة رقمية بتوقيع الهضبة
ألبوم “ابتدينا” ليس مجرد مجموعة أغانٍ، بل مشروع فني متكامل يعيد تعريف إمكانيات الفنان العربي على الساحة الدولية. بفضل جودة الإنتاج العالية، التوزيعات الموسيقية العصرية، والصور البصرية المبتكرة.
نجح الألبوم في تصدر قوائم الاستماع في 10 دول عربية، من بينها مصر، السعودية، الإمارات، والمغرب. ليس هذا فحسب، بل وصل الألبوم إلى المركز 79 عالميًا على منصة iTunes، وهو إنجاز غير مسبوق لفنان عربي.
شراكات عالمية تفتح آفاقًا جديدة
لأول مرة في مسيرته، تعاون عمرو دياب مع شركة “سوني ميوزيك إنترتينمنت” العالمية وشركة “أورانج”، في شراكة استراتيجية عززت وصول ألبومه إلى جمهور دولي واسع. هذا التعاون سمح لأغاني الألبوم، مثل “خطفوني” و”ماليش بديل”، بتحقيق انتشار هائل على منصات مثل يوتيوب و”إكس”، حيث تصدرت التريندات منذ الساعات الأولى لإطلاقها. كما ساهمت ترجمة بعض الأغاني إلى لغات عالمية مثل الإنجليزية والفرنسية في تعزيز جاذبية الألبوم خارج العالم العربي.
سيطرة على المنصات الرقمية
لم يقتصر تأثير “ابتدينا” على “آبل ميوزيك”، بل شمل منصات عالمية أخرى مثل Spotify وAnghami، حيث أصبح الألبوم حديث الساحة الفنية. هذا النجاح جعل عمرو دياب يقتحم قائمة أفضل 100 فنان رقمي في العالم، ليصبح منافسًا لأكبر نجوم الموسيقى العالمية، في خطوة تثبت قدرة الفنان العربي على المنافسة عالميًا.
نموذج للعالمية العربية
يُعد ألبوم “ابتدينا” نموذجًا رائدًا لكيفية استغلال المنصات الرقمية لتحقيق انتشار عالمي. من خلال الجمع بين الإبداع الفني والتكنولوجيا المتقدمة، نجح دياب في فتح الباب أمام فنانين عرب آخرين ليحذوا حذوه، مؤكدًا أن الموسيقى العربية قادرة على التأثير عالميًا عندما تُقدم بجودة عالية واحترافية.
كريم تاريخي وإرث مستمر
إشادة “آبل ميوزيك” العالمية بعمرو دياب ليست مفاجئة لمن تابعوا مسيرته التي امتدت لأكثر من أربعة عقود. الهضبة، الذي اشتهر بكسر الحواجز وتجديد الموسيقى العربية، أثبت مرة أخرى أنه رمز للإبداع والابتكار.