قال الإعلامي عمرو أديب بأن هناك مؤشرات تدل على احتمال وقوع اجتياح بري إسرائيلي في جنوب لبنان. وخلال برنامجه “الحكاية” على قناة “mbc مصر”، أشار إلى أن الوضع الحالي يعكس بوادر هذا الاجتياح بعد سنوات من التوتر في المنطقة.
عمرو أديب : إعادة تمركز الجيش اللبناني على الحدود يدل على قرب تنفيذ الاجتياح الإسرائيلي
واضاف أديب أن الجيش اللبناني قد أعاد تمركزه على الحدود، مما قد يدل على قرب تنفيذ العملية البرية الإسرائيلية. ولفت إلى أن الجيش اللبناني غير قادر على مواجهة الجيش الإسرائيلي، وأن القرار السياسي في لبنان يميل نحو تجنب الحرب.
كما تساءل عن مصير قدرات حزب الله، مشيرًا إلى الضغوط التي تعرض لها مؤخرًا، حيث كانت المعلومات تشير إلى امتلاكه 150 ألف صاروخ وقوة قوامها 100 ألف عنصر. وعبر عن شكوكه في وجود هذه القوة حاليًا.
وأكد أديب أن حزب الله ليس بالقوة التي كان يُعتقد بها سابقًا، مشيرًا إلى أن نصف قوته كانت مرتبطة بشخصية الأمين العام الراحل حسن نصر الله، الذي اغتيلته إسرائيل مؤخرًا. وتوقع أن تحتل إسرائيل جزءًا كبيرًا من جنوب لبنان في الأيام القادمة، حتى مع بعض التحركات المتباينة على الأرض.
في سياق متصل، تسود حالة من الترقب بشأن إمكانية اجتياح بري إسرائيلي، خاصة مع التحركات العسكرية على الحدود. وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز أن القوات اللبنانية قد انسحبت لمسافة خمسة كيلومترات على الأقل من حدودها الجنوبية مع إسرائيل، مما يشير إلى قرب حدوث هذا الاجتياح.
واستنكر الإعلامي عمرو أديب، بعض التدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أشارت إلى أن مصر قد تكون الهدف التالي لإسرائيل و”الدور على مصر بعد غزة”.
وقال عمرو اديب غاضبا: “تتشل إيدك قبل ما تتكلم على مصر.. أنت بتقارن مصر بأي حاجة؟ أنت عارف عدد جيشنا ومدرعاتنا! لما بيتكلموا عن قوة الجيوش في المنطقة، مش هقول لك مصر رقم واحد؛ لكن عندنا أسلحة مصر رقم واحد فيها، محدش قدها”.
وتابع عمرو اديب :”مصر ليست سهلة، الأسعار زادت وفيه مشاكل تمام؛ إنما تقول الدور على مصر خايف لمرة بعد 30 سنة أقول لفظ صعب”.
وأكد عمرو اديب أن الجيش المصري نتاج تضحيات شعب بأكمله على مر التاريخ ومدعاة فخر لكل مصري، مضيفاً: “الجيش المصري بني بأموال وعرق ودم وتضحيات المصريين، لما تتكلم عن مصر تقف وتتعدل وتعرف أنت بتكلم مين!”.
ولفت عمرو أديب إلى أن الجيش المصري يقف اليوم على حدود الوطن سدا منيعا يحمي أرضه، مستشهدا بتموضع الجيش على الحدود في عرض لقوته وجاهزيته، مبيناً : “تعال شوف جيشك وهو عامل العرض العسكري على الحدود وبيقول لك مساء الخير الاسم: الجيش المصري.. السن: 5000 سنة.. القدرة: لا تتخيلها، وما خفي كأن أعظم، أنت تتخيل في أي حال من الأحوال حد يفكر يضايقك”.