كشف انتوتي اجولار الضابط السابق بالقوات الخاصة بالجيش الأمريكي والذي كان مسؤولا بارزا في فريق تأمين مصائد الموت في غزة التي يفترض أنها نقاط توزيع مساعدات تديرها المنظمة الامريكية الاسرائيلية التي تسمى نفسها ”غزة الإنسانية“ عن شهادته حول إبادة غزة.
يقول اجولار إنه استقال اعتراضا على الفظاعات التي يتم ارتكابها تحت غطاء المساعدات وقدم مقاطع فيديو توثق القتل صورها بنفسه، بينما تقول شركة التأمين إنها فصلته وإن ادعاءاته كاذبة.
قال في شهادته لبرنامج الديمقراطية الآن:
1- قضيت أياما في المواقع الأربعة المخصصة لتوزيع الطعام ومعبر كرم أبو سالم حيث تصل المساعدات ونقطتي إدارة العمليات وما شاهدته في كل هذه المواقع لا يمكن وصفه إلا بأنه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي.
2- النقاط الأربعة تم تصميمها لتكون مصائد للموت حيث تم بناؤها عمدا وسط مناطق القتال وهذا انتهاك لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي وفي رأيي هذا انتهاك للإنسانية بشكل عام.
3- الأسلاك الشائكة تسبب إصابات ووفيات وقد استخدمناها ضد مدنيين جائعين وهذه جريمة حرب.
4- استخدام الأسلاك الشائكة في مواقع لتوزيع المساعدات يعد خرقا لاتفاقية جنيف وقد وفر الجيش الاسرائيلي هذه الأسلاك بناء على طلب شركة الأمن ومنظمة الإغاثة (المزعومة)
5- نستخدم القوة القاتلة وغيرها بشكل عشوائي ضد مدنيين جائعين وليس ضد حماس
6- الرصاص الذي كنا نستخدمه مخصص للاختراق والقتل وهذا غير مناسب لتنظيم المدنيين .. هذه جريمة حرب.
7- أفراد الشركة الذين يحملون الأسلحة الأوتوماتيكية والرصاص القاتل دخلوا اسرائيل بتأشيرة سياحة .. هذا انتهاك للقانون الدولي.
8- أقول لكل من يزعم أن غزة لا تشهد مجاعة: العار عليك .. الحصيلة التي يتحدثون عنها تعني أنه خلال أربعة وستين يوما وزعنا طعاما يكفي أربعة عشر يوما .. هذا يعني أن الشخص يأكل كل أربعة أيام .. هذا غير إنساني.
9- شاهدت جنود الجيش الاسرائيلي يطلقون النار على الفلسطينيين الجائعين.
10- الولايات المتحدة ضالعة في الفظاعات والإبادة التي تحدث حاليا في غزة.