في صباح الخميس 19 يونيو 2025، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على تل أبيب، ضمن سلسلة التصعيد العسكري المستمر بين إيران وإسرائيل، كرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية في 13 يونيو.
وفقًا لتقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية، استهدف الهجوم مواقع حيوية في تل أبيب، مما تسبب في أضرار مادية وخسائر بشرية.
تفاصيل الهجوم:
أطلقت إيران صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، بما في ذلك مقر البورصة في رامات جان ومبانٍ سكنية.
أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 6 مواقع حيوية في تل أبيب، مع دمار في مناطق مثل ريشون لتسيون وبات يام.
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم الصواريخ، لكن بعضها أصاب أهدافًا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية وإصابات.
الخسائر:
تقارير إسرائيلية أشارت إلى مقتل ما بين 3 إلى 6 أشخاص وإصابة العشرات، بينهم 12 إصابة مؤكدة في تل أبيب، و240 إصابة إجمالية في بات يام وفقًا لبعض المصادر.
تضررت مبانٍ سكنية ومنشآت مثل مستشفى سوروكا في بئر السبع، مع تقارير عن دمار غير مسبوق في بعض المناطق.
الرد الإسرائيلي:
ردت إسرائيل بغارات جوية على أهداف عسكرية في طهران، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض، مع إعلان نتنياهو أن الضربات استهدفت “قلب البرنامج النووي الإيراني”.
دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وحيفا، مع إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
السياق:
يأتي الهجوم في إطار تصعيد بدأ بضربات إسرائيلية على إيران في 13 يونيو، استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين، ردًا على تهديدات إيرانية بـ”تسوية تل أبيب وحيفا”، كما صرح إبراهيم جباري في فبراير 2025.
الصراع يعكس توترات ممتدة منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، مع إضعاف إسرائيل لوكلاء إيران مثل حماس وحزب الله، مما دفع إيران للرد المباشر بدلاً من حرب الوكالة.
ردود الفعل:
أدانت الولايات المتحدة وفرنسا الهجوم الإيراني، مع تأكيد دعم واشنطن لإسرائيل، بينما حذرت إيران الدول التي تسمح باستخدام أجوائها للهجمات الإسرائيلية.
دعا الجيش الإسرائيلي السكان للاحتماء بالملاجئ، وسط حالة طوارئ وذعر بين السكان.