أسوة بالذكور .. وخلال الساعات القليلة الماضية شهدت مواقع التواصل الإجتماعي جدلا واسعا خاصة من جانب الفتيات بعد ان علقن بصوره ساخرة على إمكانية فرض تدريس التربية العسكرية بالنسبه للطالبات الجامعيات واعتبارها شرطًا من شروط التخرج واتمام اجراءات استلام شهاده التخرج والمؤهل النهائي ، وشغل هذا الأمر حاجزا كبيرًا من تفكير الطالبات خشية أن يتعرضن إلى مثل هذا الأمر في اعتقادهن ان التربيه العسكريه تضاهي الخدمه العسكرية بالقوات المسلحة وليست ماده دراسية تمتد إلى أيام قليلة وبها بعض الاحماءات البدنيه الخفيفه ودراسه اوليه لبعض المفاهيم العسكرية والدفاع الشعبي .
وفي هذا الصدد علقت وزاره التعليم العالي عبر مسؤوليها ومسؤولي الجامعات المصرية الذين خرجوا بتصريحات خلال الساعات القليله الماضيه للكشف عن حقيقه هذا الأمر موضحين ان هذه الأمور لا أساس لها من الصحه وان التربيه العسكريه حتى الان مفروضه بشكل اجباري على الطلاب الذكور فقط واعتبارها شرطا اساسيا من شروط التخرج واستلام المؤهل الجامعي كاشفين انه من الوارد ان تتم دراسة مثل هذا الامر وان تصبح شامله ايضا الفتيات ولكن هذا الجانب محلا للنقاش الان ولن يؤخذ قرار مثل هذا في يوم او اثنين موجهين النصائح الى الطالبات بضروره التركيز على مذاكرتهن وعدم الالتفات كثيرا الى مثل هذه الشائعات التي تهدف الى خلق نوع من البلبله واثاره هدفها تشتيت الرأي العام.
قرار قيد المناقشة..
وأوضح مصدر مسؤول بالجامعات المصرية ، إنه لا يوجد قرار رسمي أيضا من وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات بشأن تطبيق مادة التربية العسكرية على الفتيات، مشددا على ضرورة تحري الدقة والرجوع لصفحات الوزارة الرسمية والقنوات الشرعية من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة في هذه الأمور.
واذا تم استحداث اي امور جديده في هذا الموقف وفرض التربيه العسكريه على الفتيات فسيتم الاعلان عن ذلك بواسطه المتحدث الرسمي للوزاره وتحديد اليات للتطبيق من قبل كل جامعه على حده بالتنسيق مع قيادات قوات الدفاع الشعبي التابعه للقوات المسلحة