اجتازت مصر اختبارات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) لتشغيل وإدارة شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة (ESIM) بنجاح من المحاولة الأولى.
ذلك ما يمهد الطريق لمنحها رخصة التشغيل لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تحقق هذا الإنجاز.
وجاء هذا الإنجاز بفضل فريق مصري يتألف من خمسة مهندسين فقط.
وبحسب مصادر لصحيفة “ميجا نيوز “، فقد واجهت دول أخرى مثل الإمارات والسعودية عدة محاولات للحصول على الرخصة.
فقد احتاجت الإمارات، على سبيل المثال، للتقدم ثلاث مرات قبل أن تتمكن من اجتياز التجارب الفنية واستيفاء إجراءات الترخيص في المحاولة الرابعة، حيث عمل فريق هندسي مؤلف من 75 مهندساً.
كما تطلب الأمر من المملكة العربية السعودية فريقًا هندسيًا مكونًا من 100 مهندس، واحتاجت هي الأخرى إلى ثلاث محاولات لاجتياز الاختبارات.
وتعرف شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة (ESIM) بأنها بطاقات SIM رقمية تتيح للمستخدمين تفعيل باقات بيانات خلوية من شركات الاتصالات دون الحاجة إلى بطاقة SIM مادية.
وتتمتع الشرائح الإلكترونية بمجموعة من الخصائص، أبرزها أنها غير قابلة للإزالة، ما يسمح لشركات الاتصالات بالوصول إليها وتعديلها عن بُعد.
كما لا تتطلب من المستخدم شراء أو استخدام شريحة nano-SIM التقليدية، ويمكن تثبيت ما يصل إلى ثماني شرائح منها في أجهزة آيفون، مع إمكانية استخدام رقم هاتف واحد.