فحتى الآن هناك فقط 12 حاكم ولاية من النساء مقابل 38 من الرجال، ولم تنجح امرأة واحدة في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
لذا -ونحن نتابع نتائج الانتخاب الرئاسية- لن نستغرب ان فشلت كاميلا هاريس في الفوز بالرئاسة، فكل المؤشرات ليست في صالحها.
ولو نظرنا للأجور، لوجدنا أن المرأة تحصل على ٨٢٪ فقط مما يحصل عليه الرجل في نفس الوظيفة.
كذلك تشغل النساء ما لا يزيد عن ٢٨٪ فقط من مقاعد الكونجرس الأمريكي، على الرغم من أنهن يشكلن أكثر من نصف السكان.
وفي المناصب القيادية، تمثل النساء حوالي8% فقط من الرؤساء التنفيذيين في قائمة أكبر 500 شركة أمريكية.
Vice President Kamala Harris
ورغم أن معدل التحاق النساء بالجامعات أعلى بكثير من الرجال، لكنهن لا يشكلن اكثر من 28% فقط من العاملين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
لذا فإن كاميلا هاريس تحتاج لمعجزة لتفوز ، فمازلت العقلية الأمريكية ذكورية حتى الآن رغم إدعاءات الديمقراطية والمساواة.