كشفت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مصر شهدت قضيتي طبيبة التحاليل وطبيبة كفر الدوار بشكل عفوي.
وصرحت الدكتورة هالة منصور بأنه: لم تكن هناك نية منظمة لتشويه أخلاق المجتمع المصري.
أكدت الدكتورة هالة منصور أن الأمر يتعلق بالبحث عن الشهرة وزيادة نسب المشاهدة لتحقيق أرباح مالية كبيرة، دون إدراك للعواقب القانونية التي قد تواجههن.
ونوهت الدكتورة هالة منصور أن هذه الحالات ليست ظاهرة عامة وليست منظمة، ولا تمثل إساءة للمجتمع، وإنما هي نتيجة لغياب الوعي.
وأوضحت الدكتورة هالة منصور أن طبيبة كفر الدوار عندما طالبت بإجراء تحليل الحمض النووي لجميع المواطنين واتهمت المجتمع، لم تكن مدركة أن مثل هذه التصريحات قد تعرضها للمساءلة القانونية، إذ إنها ليست جهة مسؤولة عن المجتمع ولا يحق لها أداء هذا الدور.
وأشارت الدكتورة هالة منصور إلى أن ذلك تسبب في غضب شعبي تجاهها، نتيجة افتقارها للوعي حول تأثير رسائلها على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تقديرها لمسؤوليتها الاجتماعية.
وتعد أسلحة حروب الجيل الخامس هي هدم وتفتيت المجتمعات من الداخل، من خلال إثارة الشائعات وترويج الأكاذيب.. وآخرون يؤكدون أن الواقعتين تندرجان تحت “هوس الشهرة والبحث عن الترند”
وتفسد إثارة الشائعات وترويج الأكاذيب والضلالات والنعرات، وإثارة الشكوك التركيبة الإجتماعية والنفسية والأخلاقية داخل المجتمعات، وزعزعة الثقة في عقائدها الدينية وثوابتها وأنظمتها السياسية والمجتمعية.