الشيخ صلاح الدين التجاني تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بعد اتهام إحدى الفتيات، التي تدعى “خديجة خ”، بالتحرش بها. وقد أثارت الواقعة جدلاً واسعاً نظراً لشهرة الشيخ.
الفتاة، التي تعمل مهندسة معمارية وتقيم حالياً في روسيا، اتهمت الشيخ بإرسال صورة غير لائقة لها عبر الدردشة الخاصة على موقع فيسبوك.
وشاركت الفتاة تجربتها عبر حسابها، معبرة عن صدمتها من الواقعة، خاصةً أن الشيخ كان مقرباً من عائلتها ويحظى بشعبية كبيرة بفضل طريقته الصوفية.
كتبت الفتاة: “إلى جميع الذين يتابعون صلاح الدين التجاني، من الأصدقاء إلى العائلة، أقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. أدعو الله أن يغفر لي على ما بدر مني في صغري. لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمة التي تسبب بها. آمل أن يصدقني عائلتي بعد أن أخبرتهم عدة مرات عن خطورة الموقف، لكنهم لا يزالون يتابعونه بشكل أعمى.”
الشيخ صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني هو فقيه ومحدث ومقرئ، ينتمي إلى الطريقة التجانية الصوفية المنتشرة في مصر والعالم العربي، وله العديد من المؤلفات في العلوم الدينية والصوفية
من هو الشيخ صلاح الدين التيجاني؟
الشيخ صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني هو فقيه ومحدث ومقرئ، ينتمي إلى الطريقة التجانية الصوفية المنتشرة في مصر والعالم العربي، وله العديد من المؤلفات في العلوم الدينية والصوفية.
وكما يأتي وصفه ومؤلفاته على موقعه الإلكتروني على النحو التالي:
محدث العصر ، علاّمة مصر ، عالم الأشراف وشريف العلماء ، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني ، نادرة عصره في مصره .
بهجة المحدثين وزينة المسندين ، العالم العامل العـارف ، حامل لواء أهل الروايـــة والأثـر . فما روى حديثاً ولا أثراً ، ولا خبراً إلاَّ وله عنده سند . حسيب نسيب ينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي أجمعين . وهو عديم النظير في علم الحديث على اختلاف فنونه ، عالما بصحيحه من سقيمه ومعلوله ، طأطأ له علماء عصره الرؤوس لعلو سنده ومضاء هممه ، فهو خاتم الحفاظ وفارس المعـاني والألفاظ . يروي بأعلى ســند عن أساطين المحدثين في عصره ، قال سماحته : ونحن – والحمد لله على كرمه ومَنِّهِ وفضله علينا – نروي عن وفرة وفيرة من أكابر المحدثين والحفاظ ، والعلماء والصالحين في هذا العصر ، أوردتها بِثَــبَتين :
الأول : [بلوغ الأماني في أسانيد الشريف صلاح الدين التجاني]
الثاني : [لوامع النور الرباني في مشايخ وأسانيد سماحة الإمام صلاح الدين التجاني]
ولكن لضيق المقام وخوف الإطالة ، فقد اخترت منهم خمسة ، هم أساطين العلم في الدنيا وعليهم مدار الرواية في علم الحديث ، في هذا العصر :
فأولها : عن أبيه العلامة الحسيب النسيب المعمر السيد محمود بن العلامة المحقق المعمر السيد أبي طالب التجاني وقد أجازه في كل ما له من سند في الحديث والفقه والتفسير واللغة ، وكذا في جميع أسانيده النورانية في الطريقة التجانية كما ألبسه الخرقة وأطلق له في التقديم والخلافة .
وثانيها : عن أبي الكمال محدث الدنيا العارف بالله سيدي محمد الحافظ التجاني المصري
وثالثها : عن مسند الحرمين الشريفين الشيخ أبي الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي .
ورابعها عن الحسيب النسيب علامة المغرب الأقصى ومفخرة المغرب على المشرق سيدي أبي العلاء إدريس بن العابد العراقي .
وخامسها عن علامة المغرب : الشيخ عبد الله بن صديق الغماري . رحمهم الله جميعا ، وجزاهم عنا خير الجزاء .
أمَّا الـفقـــــه : فهو الفقيه المتبحر عالم الأمة ، وفخر الأئمة . درس أحد عشر مذهبا فقهيا بالإجازة والسند المتصل ، نخص منها أسانيده في المذاهب الأربعة المعتبرة عند أهل السنة والجماعة ، فدرس : مذهب الإمام مالك على شيخ المذهب بالحجاز ، واعلم من استجاز وأجاز ، الفقيه العلامة محمد بن إبراهيم المبارك رحمه الله تعالى . ومذهب الإمام الشافعي على العالم النحرير ذي العلم الغزير شيخ المذهب بالشام الشيخ عبد السلام النابلسي وذلك مدة إقامته بالإحساء بالمنطقة الشرقية بالسعودية .
ومذهب الإمام أحمد بن حنبل على الشيخ الفاضل العالم والفقيه أبي بكر الحنبلي شيخ المذهب بالإحساء . وأما مذهب الإمام الأكبر أبي حنيفة النعمان فعلى الشيخ العالم المهيب والفقيه الحسيب النسيب مولانا أحمد بن محمد الدهلوي الصغير وذلك مدة إقامته بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
وأمَّا القراءات : فقد قرأ على علامة عصره وفريد دهره ، شمس القراء وقطب الإقراء الشيخ احمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد الزيات . قرأ عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر وحصل منه على إجازة القراءات العشر الكبرى .
كما قرأ على شيخ القراء بالأزهر الشريف الشيخ محمد بن إسماعيـل الهمداني وحصل منه على إجازة العشر الكبرى أيضاً .
وجهه وجهٌ حسنيٌ محمديٌ يتلألأ منه أنوار جده ، أبيضٌ مشرب بالحمرة وهو فَخْمٌ مُفَخَّمٌ ، ذو هيبة ووقار ، عريض الجبين ، واسع العينين ، بسَّام الثغر ربعـة ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، جميل الخَلق والخُلُق ، متواضع في ملبسه وهيئته ومأكله ومشربه . رحيمٌ في غير ضعف ، لينٌ في غير انكسار ، قويٌ في غير عنف ، وسَطٌ في كل شيء ، يسمع أكثر مما يتكلم ، شديد الحياء في الظاهر والباطن هادئ الطباع ، ذا حلم وكرم . أسهل الناس ، وأرق الناس ، وألين الناس .ما نظر إليه أحد إلاَّ قابله بابتسام وحنان ، وكأنما تربى في حجر نبي . إذا سكت فذو هيبة ووقار ، وإذا تكلم فذو فصاحة وبيان وكأنما مَلك ينطق على لسانه .
كان مولده الشريف صبيحة الخميس الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية ، الموافق الثاني عشر من يونيو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة وألف ، بحي السيدة زينب من القاهرة ، ونشأ نشأة علم وعفاف بين أبوين كريمين شريفين . أجداده من جهة أبيه كلهم علماء وفقهاء .
فقد كان أبوه عالما من علماء الأزهر الأفاضل ، حافظا لكتاب الله تعالى عارفا لحدوده وأصوله وفروعه ، متواضعا لله تعالى تكاد لا تحس به إذا جاء أو انصرف .
ولقد منَّ الله عليه فحجَّ بيت الله الحرام ، وزار نبيه مرتين : مرة وعمره خمسة عشر عاماً ، والثانية وسنُّهُ ثماني عشرة سنة ، فلما بلغ من عمره المديد سبعًا وعشرين سنة تزوج زوجته الفاضلة الشريفة النسيبة العفيفة وأنجب منها القمرين المنيرين سيدي محمد وسيدي إبراهيم ، وكذا ابنته الحسيبة النسيبة نادية وكان كما قال رسول الله : [خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي] . ولقد جمع الله له بين العلم والعمل والإجازات والتأليف في الفقه والحديث وعلوم القرآن فدرَّس وربَّى ، وأفاد وكان عمره لم يتجاوز السابعة عشر . ثم تاقت روحه الشريفة إلى معرفة الله تعالى وسلوك الطريق ، فظل يبحث ويتحقق حتى أمره جده إلى الانحياش إلى جناب سيدي أحمد التجاني ، وكان عمره ثماني عشرة سنة . ثم أخذ في بناء زاويته المباركة وسنُّه لم تتجاوز العشرين وذلك عن إذن سيدنا رسول الله . وسماحته يمتاز بعزيمة لا تلين ، فكلما عزم على أمر بدأه ، وكلما بدأ أمراً أتمه ، فعمل على بنائها وتجميلها حتى أتمها الله تعالى عليه أحسن تمام .
مؤلفـاتــــه ﴿ رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعنَّا بـه ﴾
أما عن مؤلفاته فهي شهيرة وكثيرة في زماننا ، لجأ إليها الكتاب ، والشعراء لينهلوا من فيضها ورونقها . وجمال أسلوبها وصياغتها ، واكتناز ألفاظها ، ودقتها وقدرتها على امتلاك ناصية الموضوع الذي يطرحه ويجيب عنه ويفنده ، تتميز بأسلوب لغوي راقٍ ، وأذكر من هذه الكتب والمؤلفات الآتي :
1- الكنز في المسائل الصوفية . 2- كشف الغيوم عن بعض أسرار القطب المكتوم .
3- جوامع الكلم من أحاديث سيد العرب والعجم .
4- النجوم السائرة في القراءات العشر المتواترة . 5- غاية المسرات في فرش القراءات .
6- الطريقة التجانية المباركة . 7- المحاريب . 8- الدرر السنية في الأربعين حديثا التجانية .
9- الياقوتة الفريدة في التوحيد والعقيدة . 10- النور في الطريقة التجانية
11- القبس في معرفة الطاهر والنجس . 12- غرائب الرغائب .
13- غاية المكارم في حد العورة والمحارم . 14- تنبيه السمع في أحكام القصر والجمع .
15- الجواهر المصفوفة في قراءة إمام أهل الكوفة . 16- رفع الملام عن بعض الآثام .
17- النور الفائض في علم الفرائض . 18- الفرقان في لغـة القـرآن .
19- النسائم في معرفة الفئ والغنائم . 20- فتح الكريم في خواص آيات القرآن العظيم .
21- المفاتيح في تفسير القرآن بالسنة المطهرة . 22- القواعد الفقهية .
23- الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم . 24- البصائر(الناسخ والمنسوخ في الحديث الشريف) 25- كتاب الجواهر المرصعة . 26- خصائص النبي e .
27- لوامع النور الرباني في مشايخ وأسانيد سماحة الإمام صلاح الدين التجاني .
28- كتاب الكنـز الأعظم والسر المطلسم في الأسرار العرفانية .
29- اللؤلؤ والمرجان في تفسير السُّـنة للقرآن . 30- عـين الحياة .
31- الأنفـاس من أحاديث سيد الناس e . 32- القنديل في خواص آي التنـزيل .
33- الأحاديث المتواترة . 34- المثليَّة في الأحاديث النبوية .
35- الألف النبوية من أحاديث خير البرية . 36- مختصر جامع الأحاديث للسيوطي .
37- تفسير القرآن للنشء . 38- مواكب الحب . 39- أشراط الساعة .
40- شرح ديوان ابن الفارض . 41- زبـدة الفتـوحات المكيـــة .
42- الرحيق المختوم في طريقة القطب المكتوم . 43- كنوز الفقـه . 44- كنوز الحديث .
45- كنــوز القــرآن . 46- كنوز البلاغـة . 47- كنوز الحقائق . 48- الكنوز العشرة .
49- التنزلات الإلهية . 50- تيسير الوصول لأنفاس الرسول e . 51- تغاريد السماء .
52- غاية الأماني في مدح الشريف صلاح الدين التجاني t .
53- نهر النور في وجوه الإعجاز من القرآن .
54- قطرات النور في وجوه الإعجاز من الإشارات النبوية
55- ثبت [ بلوغ الأماني في أسانيد الشريف صلاح الدين التجاني ] .
56- الحب المتجدد في مدح سماحة الإمام المجدد . 57- الأصول في سر الوصول .
58- الجواهر . 59- دقائق الحقائق .
60- الخصائص النبوية .
ونشر صلاح الدين التيجاني أفكار طريقته بين العديد من الفنانين ، حيث أصبح له عدد كبير من المتابعين من بين هؤلاء، فيفي عبده، سمية الخشاب، وأحمد سعد. كما انضم إلى هذا التأثير عدد من الفنانين مثل علاء مرسي وحجاج عبد العظيم، بالإضافة إلى الكاتب عمر طاهر.