في قضايا برزت على الساحة الساعات القليله الماضية ، كان بطلاها حمو بيكا مطرب المهرجانات الشعبيه والبلوجر هدير عبد الرازق صانعة المحتوى بمواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن أصدرت جهات قضائية أحكامًا نهائية تجاه الثنائي المذكور بتهم مختلفة جاء منها ما يهدد القيم الأخلاقية في المجتمع بنشر الفسق والفجور والتحريض عليهما.
حمو بيكا وحيازة سلاح أبيض..
البدايه كانت مع حمو بيكا مطرب المهرجانات الشعبيه بعد ان استوقفه كمين أمني اواخر الاسبوع الماضي بمنطقه الزمالك وبتفتيش سيارته التي كانت تحمل الواح معدنيه غرفه تجاريه تم العثور على سلاحين ابيض ليتم اقتياده الى قسم الشرطه محل الواقعه المذكوره ويتم الكشف عن الرقم القومي الخاص به والذي تبين عقب ذلك الفحص عدم تنفيذ حمو بيكا حكم قضائي بتهمه اداره حفل غنائي دون ترخيص رسمي بالاضافة الى وجود احكام غيابية أخرى عليه.
تأييد حكم حبسه على خلفية قضية سابقة ..
وغادر حمو بيكا محل الواقعة ونيابة قصر النيل بعد أن تم تحرير محضر ضده في الواقعة والافراج عنه بضمان محل اقامتيه ، ليتوجه الساعات القليله الماضيه إلى نيابه الدخيله بمحافظه الاسكندرية والتي أيدت الحكم الصادر ضده وطالبت السلطات التنفيذيه من الشرطه بضروره تنفيذ الحكم الصادر عليه والذي يقضي بحبسه شهرين على خلفيه حفل غنائي اداره عام 2018 بمنطقه البيطاش بالاسكندريه دون ترخيص من نقابه المهن الموسيقيه على الرغم من ان بيكا استانف على الحكم في عام 2021 الى ان الاستئناف رفضته النيابة وأيدت حكم الحبس كما رفضت النيابة أي طلبات تصالح من نقابو المهن الموسيقية.
وقامت مديريه أمن الاسكندرية صباح السبت بترحيل مطرب المهرجانات الى سجن برج العرب بمحافظة الاسكندرية لتنفيذ حكم الحبس الذي بات نهائيًا في حقه.
هدير عبد الرازق .. والتحريض على الفجور ..
أما فيما يخص صانعة المحتوى هدير عبد الرازق قضت المحكمه الاقتصاديه صباح امس السبت بتغريمها 5000 جنيه واصدار حكم حبسها لمده سنة ، بعد أن وجهت إليها جهات التحقيق تهمة تعمد اثارة الراي العام ونشر الفسق والفجور والتحريض عليهما عبر تصويرها وظهورها في مقاطع بمواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي ملابس نسائية بشكل مثير تتعمد بها إظهار مفاتن جسدها بشكل ملحوظ خارج عن حدود اللياقه العامة ، وذلك اثناء الترويج لإحدى محال الملابس الداخليه النسائية.
كانت صانعة المحتوى هدير عبد الرازق قد أدلت بأقوالها أمام جهات التحقيق خلال فتره سابقه بشان هذه الواقعه مشدده على أنها لم تهدف اطلاقا الى اثاره الشهوات او التحريض على الفسق والفجور والخروج عن الأعراف المجتمع بل كانت تهدف الى ترويج حساباتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزياده اعداد المتابعين والتسويق لاحدى المحال التجاريه النسائية ، دون أن يكون في اعتبارها ان هذا الأمر خارج عن حدود اللياقة العامة بل كان الهدف الكسب المادي وزياده المتابعين.
يذكر أن صانعة المحتوى هدير عبد الرازق قد واجهت خلال الاشهر الماضيه مطالب اجتماعيه بضروره توضيح حقيقة الفيديو المسرب والمنسوب لها بإقامة علاقه جنسية مع شاب ، لتقر هدير عبد الرازق بأنها بالفعل هي من تتواجد في هذا المقطع المصور ولكن أكدت على أن الشخص الذي كان برفقتها هو زوجها في ذلك التوقيت قائلة : ظهرت فيديوهات الفترة الأخيرة وتم نشرها على كل وسائل التواصل، أحب أقول لكل الناس إن الفيديو ده بيني أنا وجوزي ودي قسيمة الجواز ودي قسيمة الطلاق.