قضت محكمة مصرية بمعاقبة الإعلامية ريهام سعيد بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وذلك على خلفية اتهامها بالتعدي بالضرب على محمد ماهر، مساعد مخرج، مما أدى إلى إصابته بكدمات.
جاء هذا الحكم بعد إحالة النيابة العامة لقضيتها إلى محكمة الجنح، استنادًا إلى بلاغ تقدم به ماهر، الذي اتهمها بالتدخل في عمله الإخراجي أثناء تقديمها برنامجها الرمضاني.
وأوضح شعبان سعيد، محامي المخرج، أن المحكمة استندت إلى الأدلة والشهادات التي أكدت صحة الواقعة، حيث أشار إلى أن التقارير الطبية وشهادات الشهود دعمت دعواه.
كما روى المخرج أسامة أبو العطا، مخرج البرنامج، تفاصيل الحادثة، مشيرًا إلى أن ريهام سعيد قد وجهت تعليمات غير لائقة لمساعد المخرج، وعندما اعترض على ذلك، حاولت الاعتداء عليه.
في تطور آخر، تم توقيف ريهام سعيد في مطار رفيق الحريري الدولي بلبنان، بعد اكتشاف مذكرة توقيف بحقها صادرة عن قاضي التحقيق في جبل لبنان، في إطار دعوى قدمها طبيب التجميل نادر صعب.
وقد تم تنفيذ المذكرة، وأحيلت إلى قاضي التحقيق، الذي قد يقرر توقيفها أو إخلاء سبيلها بعد التحقيق معها.
في منشور لها، اتهمت ريهام سعيد نادر صعب باستخدام نفوذه للتسبب في توقيفها، مشيرة إلى أنها لا تخاف منه، وتمنت أن يحضر محاكماتها في مصر كما تفعل في لبنان. وأوضحت أنها لجأت إلى صعب لإجراء عمليات تجميلية في وجهها، لكنها تفاجأت بظهور تشوهات خطيرة، مما اضطرها إلى الخضوع لجراحات تصحيحية.
من جانبه، نفى نادر صعب الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريهام سعيد بتهمة التشهير والإساءة لسمعته. وأشار إلى أن ريهام كانت قد خضعت لعمليات تجميلية سابقة أدت إلى التشوهات، وأنها طلبت مساعدته لإصلاح تلك المشكلات.
على الرغم من هذه التحديات القانونية، شهدت ريهام سعيد حالة من السعادة والطاقة الإيجابية خلال خضوعها لجلسة تصوير جديدة، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة خطفت الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بتلك الإطلالة، ووجهت شكرها لمصمم الأزياء العالمي هاني البحيري وخبيرة التجميل د. جويرة طالب.
تأتي هذه الجلسة في وقت حساس بالنسبة لريهام، حيث كانت بحاجة إلى تجديد طاقتها النفسية لمواجهة التحديات التي تمر بها، في محاولة للحفاظ على نجاحها في مجال الإعلام والفن.